تعرّف على الاستكتاب في عملية المضاهاة على الكتابات المشتبهة .
ما هو الاستكتاب في عملية المضاهاة على الكتابات المشتبهة
أن الاستكتاب هو الأجراء الذي يتم به التحصيل على كتابة بخط المشتبه فيه بغرض مقارنتها على الكتابة مجهولة المصدر وبحكم إجراء الاستكتاب أمام القاضي أو المحقق أو الخبير الفني المختص يكسب المادة المستكتبة صفة رسمية ومتى وفيت الأسس الفنية السليمة والمتعارف عليها تكفل الصلاحية القانونية والفنية للاعتماد على الاستكتاب كأساس للمضاهاة وإذا ما لحق بالاستكتاب ما يخل بالصلاحية من الوجهة العلمية والفنية سواء كان بالتدخل الإرادي أو التصنع في الكتابة فيجب طرحة أو التعامل معه في حدود جزئية الصالح منه ويجب تعزيزه بطلب أوراق محرره في ظروف أخرى بخلاف الاستكتاب وتتأسس أركان عملية المضاهاة من واقع الجوانب المتماثلة في الجرة الخطية ومواصفاتها من حيث مدى الطبيعة وصدق رصدها من خلال أدوات الكتابة لأجل منهج حركات اليد الكاتبة وتوزيعات ضغوط الحركة على طول المسارات وعمق التفاعل بين الأداء الحركي والنتاج الخطى والدرجة الخطية معبرا عنها بمدى الالتزام بالقواعد النموذجية لكتابة نمط الكتابة شمولا لمجملي عناصرها وتؤدى مجملها. أما إلى الاتفاق ويكون صدور كتابة السند محل الطعن عن يد شخص محرر نماذج المضاهاة بخطه وأما إلى عكس ذلك.
الثابت علميا وفنيا اختلاف الخطوط بالنسبة لشخص واحد باختلاف الأحوال التي كتبت فيها سواء كانت الكتابة في الوضع واقفا أو جالسا في مكان ثابت أو مكان متحرك وأن لكل كتابة خواص ثابتة مميزة تتمثل في شكل الكتابة وتناسق الصفات المختلفة للخط وهو أول شيء يسترعى نظر الفاحص عند مقارنة الخطوط ولذلك كان من الصعب جدا تمييز الخطوط المقلدة تقليدا متقنا ولذلك يجب مقارنة دقائق الكتابة المتمثلة في نمط الكتابة ودرجة ميل وانتظام الحروف وحجمها والمسافات بينها والنسبة بين طول الحرف وعرضه أو بين أطول الحروف المختلفة وطريقة وصل الحروف ببعضها وما إذا كان بها همزات أو دوران وتكتب الحروف بأكثر من طريقة ولتميزها يتم فحصها ميكروسكوبيا وتتوقف الصفات المميزة للحروف المختلفة على نمط الكتابة والطريقة التي يستند إليها الذراع واليد على مكان الكتابة وطريقة مسك القلم والزاوية التي يميل بها على الورقة وقوة العضلات التي تمسك بالقلم وتختلف الكتابة طبقا لهذه العوامل من كتابة غير متقنة أو مزدوجة إلى كتابة سهلة.
والثابت علميا أن الصور الفوتوغرافية والميكروفيلمية أو الصور الضوئية لا يظهر بها الضغط الكتابي أو التقطع في الحرات الخطية أو طريقة اتصال الأحرف ببعضها وعلى هذا الأساس لا تصلح للمضاهاة سواء على المستند الأصلي أو الاستكتابات وأن قيام السيد الخبير باستخدامها في عملية المضاهاة يخالف الأصول الفنية والعلمية المتعارف عليها.
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
اترك تعليقاً