جريمة ازدراء الأديان وفق القانون الجزائري
المادة 144 مكرر2 قانون العقوبات
جدف اي كفر بنعمة الله سبحانه وتعالي و الحديث عنه بإزدراء
هو الإهانة المنطوقة أو المكتوبة ضد إسم الله أو شخصيته أو عمله أو صفاته.
– المادة 144 مكرر 2 :
يعاقب بالحبس من ثلاث (3) سنوات إلى خمس (5) سنوات وبغرامة من 50.000 دج إلى 100.000 دج أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل من أساء إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم ) أو بقية الأنبياء أو استهزأ بالمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أية وسيلة أخرى.
تباشر النيابة العامة إجراءات المتابعة الجزائية تلقائيا.
– المادة 48 فقرة 4 من قانون السمعي البصري رقم 14-04 :
يتضمن دفتر الشروط العامة لا سيما الالتزامات التي تسمح بـــــ :
.إحترام متطلبات………..
. الإلتزام بالمرجعية الدينية الوطنية و إحترام المرجعيات الدينية الأخري , وعدم المساس بالمقدسات و الديانات الأخري………
– المادة 26 قانون الاعلام رقم 90-07 :
يجب الا تشتمل النشرية الدورية و المتخصصة , الوطنية و الاجنبية كيفما كان نوعها و مقصدها , علي كل ما يخالف الخلق الاسلامي و القيم الوطنية , و حقوق الإنسان , او يدعو إلي العنصرية و التعصب , و الخيانة , سواء اكان ذلك رسميا او صورة او حكاية او خبرا او بلاغا .
كما يجب الا تشتمل هذه النشريات علي اي اشهار او اعلان من شأنه ان يشجع العنف و الجنوح .
– المادة 77 قانون الاعلام رقم 90-07 :
يعاقب بالحبس من (6) ستة اشهر الي (3) سنوات , و بغرامة مالية تتراوح بين 10.000 دج و 50.000 دج او بإحدي هاتين العقوبتين فقط كل من يتعرض لدين الاسلامي و باقي الاديان السماوية بالاهانة سواء بواسطة الكتابة او الصوت و , الصورة او الرسم او بأية وسيلة اخري مباشرة او غير مباشرة .
شـــــــــرح
– قانون العقوبات يعاقب على تدنيس المقدسات والمساس بها، مثل تدنيس المصحف الكريم و المقابر ودور العبادة والمساجد، أو السب علنا والجهر بنية استفزاز الناس، أو أي تصرف من شأنه إهانة الشعور الديني للآخرين ومعتقدهم الديني.
– القانون يجرم هذا السلوك عندما يكون في إطار يؤذي المجتمع، لكن لا يمكن متابعة شخص فقط لأنه سب الله، فهي تعتبر شكوى غير مؤسسة. فرفع قضية أمام العدالة ينبغي أن تتوفر فيه المصلحة، أي عندما تكون هناك حالة إخلال بالنظام العام وجرح مشاعر الآخرين بالاعتداء عليهم والتعرض إلى مقدساتهم.
لكن في الحقيقة لا أحد بإمكانه التعرض للذات الإلهية أو الاعتداء عليها، ومن يفعل يسيء إلى نفسه وحسابه عند ربه.
– لا تتم محاكمة شخص فقط لأنه سب الله بسبب النرفزة او العته وقام بذلك الفعل دون قصد إستفزاز مشاعر المجتمع ، فحسابه عند خالقه الذي يقول في محكم تنزيله {لسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ} سورة الغاشية.
بقلم الأستاذ حرير عبد الغاني
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
اترك تعليقاً