دور المنظمات الدولية و الاقليمية لحماية البيئة
تعريف المنظمات الدولية :
يمكن تعريف المنظممة الدولية بأنها شخص معنوي من أشخاص القانون الدولي العام ينشأ من اتحاد ارادات مجموعة من الدول لرعاية مصالح مشتركة دائما بينها و يتمتع برادة ذاتية في المجتمع الدولي و في مواجهة الدول الاعضاء .و تحتاج هاته المنظمات لثلات عناصر هي عنصر الديمومة او الاستمرار -عنصر الارادة الذاتية او الشخصية المستقلة – اخيرا الصفة الدولية .
كما انه تم تقسيم هاته المنظمات لقسمين :- منظمات بحسب نطاق العضوية ( عالمية _ اقليمية ).
يقصد بهذا التصنيف وفقا لنطاق العضوية عالمية او اقليمية المنظمة .المنظمات العالمية التي تسمح بالانضمام الى عضويتها كافة ددول المجتمع دون ما حاجة الى تقيد قبلو الدول بشروط معينة تسمح لنضمام دول معينة أخرى اما المنظمات الاقليمية فهي المنظمات التي تضم عددا معينا من الدول تربط فيما بينهم روابط و مصالح مشتركة .
– تقسيم المنظمات الدولية بحسب نوع السلطات .( منظمات استشارية -منظمات ذات سلط – منظمات فوق الدول )
و تتمتع كل هاته المنظمات الدولية كقاعدة عامة بمجموعة من السلطات اللازمة لادارة عملها الداخلي و المعلقة بالموظفين و تمويل المنظمة و اساليب تسيير العمل فيها .
دور المنظمات الدولية و الاقليمية على ارضية الميدان :
تعمل هاته المنظمات بموازاة مع الحكومات – القومية و المحلية في مختلف أرجاء العالم على التخلص من الثلوث الذي يسبب التلف لأرضنا من يابسة و هواء و ماء و بالإضافة الى ذلك بذلت جهود دولية عديدة لحماية الموارد الارضية.
و قد سنت العديد من الحكومات المحلية القوانين التي تساعد في تنقية البيئة مع الحرص على بدل كل الجهود الضامنة لتحقيق ذلك و تنقسم هاته الجهود لقسمين .
الجهود العلمية :دفع الاهتمام الواسع بالبيئة العلماء و المنهدسين غلى البحث عن الحلول التقنية لهده المسألة فبعض الابحاث تحاول ايجاد طرق للتخلص من التلوث او تدبيره و بعضها الاخر يهدف الى منعه .
المؤسسات و المصانع اكتشفت العديد من الشركات ان الحد من الثلوت امر مطلوب من المنظور التجاري فقد وجد بعضها ان الحد من التلوث يحسن صورتها لدى الجماهير كما انه يوفر المال .
و طور آخرون منتجات او وسائل لا تشكل خطورة على البيئة و ذلك سعيا لكسب رضى المستهلكين كما طور البعض الآخر انظمة لمكافحة التلوث لاعتقادها بأن القوانين سترغمهم على فعل ذلك آجلا او عاجلا . و تحد بعض الشركات من التلوث لأن القائمين على هذه الشركات آثرو ان يفعلو ذلك .
تعمل هاته المنظمات البيئية على المساعدة في مكافحة التلوث عن طرق محاولة التأثير على المشرعين و انتخاب القادة السياسيين الذين يولون اهتماما بالبيئة .و تقوم بعض الجماعات بجمع اموال لشراء الاراضي و حمايتها من الاسغلال و تدرس جماعات أخرى تأثيرات الثلوث على البيئة و تطور نظما لادارة و منع التلوث و تستخدم ما توصلت اليه من نتائج لاقناع الحكومات و الصناعات بالعمل على منع التلوث او الحد منه و تقوم المنظمات البيئية ايضا بنشر المجلات و الموارد الأخرى لاقناع الناس بضرورة منع التلوث .
توعية الافراد :يعد حفظ الطاقة من أهم الطرق التي يمكن للفرد ان يتبعها للحد من الثلوث فحفظ الطاقة يحد من الثلوث الهوائي الناجم عن محطات القدرة و قد تؤدي قلة الطلب على الزيت و الفحم الحجري الى التقليل من انسكاب الزيت و من التلف الحاصل للمناطق المشتملة على الفحم الحجري و التقليل من قيادة السيارات يعد اضفل طرق توفير الطاقة و تجنب الثلوث الحاصل للهواء .
و في مقدور الناس ايضا شراء المنتجات التي تشكل خطرا على البيئة فبامكان الاسر على سبيل المثال ان تحد من الثلوث عن طريق تقليل استخدام المنظفات السامة و التخلص الصحيح من هذه المنتجات فاذا ما امتنع المستهلكون عن شراء المنتجات الضارة لفسوف يتوقف المصنعون عن انتاجها .
اترك تعليقاً