الكثير من الأسئلة و اغلبها يدور ، حول شاب يبتزني بصور و فيديو او مقاطع مصورة ، و يهددني عبر الانترنت ، اريد حلول معالجة الابتزاز الالكتروني ، و أغلب البنات ذات القضية .
هذا الموضوع يعد من المواضيع الشائعة عبر الانترنت ، و كوننا منصة دولية متخصصة في الجوانب القانونية ، يفترض أن نضع كامل الموضوعات القانونية المفيدة .
و خصوصا أن الابتزاز ، يندرج من ضمن الجرائم الإلكترونية الحديثة ، و عدد كبير جدا من الأشخاص يتعرضون الى هذا النوع من الجريمة عبر الانترنت .
لهذا سنضع أفضل الحلول الملائمة ، لمعالجة قضية الابتزاز من الشباب ، و خصوصا أن الكثير من الفتيات ، يتعرضون الى هذا النوع من الجرائم ، و خصوصا في دول الخليج .
شاب يهددني عبر الانترنت
الكثير من الفتيات عبر الانترنت ، يدخلن للأسف في علاقات غير معروف نهايتها ، و خصوصا أن التعارف و مواقع التعارف أصبحت رائجة جدا .
فتدخل الفتاة في تعارف ، و لا تدرك ما هي طبيعة العلاقة ، فتنجرف وراء عواطفها ، لتقع في غرام شاب ، لا يعرف الا السلوك السيء على الانترنت .
و خصوصا أن اغلب الشباب ، يكون هدفه من العلاقات عبر الانترنت ، هو ممارسة سلوك سيء ، او الدخول في العلاقات العاطفية الوهمية ، او الصداقة العابرة .
فيبدأ ، ذلك الشاب يهددني عبر الانترنت ، و يزعجني في الاتصالات ، و يريد مني أن أمارس العلاقات المحرمة ، من خلال فتح الكاميرا ، او الأحاديث الصوتية المشينة .
و للأسف تجد الفتاة نفسها ، بعدها كان هدفها الزواج ، او الدخول في علاقة عاطفية بريئة ، لتكون فريسة و ضحية لشاب يحترف الابتزاز ، و يحترف ممارسة الجريمة الالكترونية .
شخص مجهول يبتزني بصور و مقاطع فيديو
تتعرض الكثير من الفتيات ، و الشباب عبر الانترنت ، الى الابتزاز الالكتروني بشكل مستمر و متواصل ، حيث أن الغالبية العظمى ، ممن لا يتقنون التعامل مع وسائل التكنلوجيا الحديثة ، يسقطون في وحل الابتزاز .
فالكثير من الشباب ، قد يتعرض الى ابتزاز الكتروني ، بسبب فتحه للكاميرا ، مع فتاة اغوته و أفقدت عقله ، و بدأت في ابتزازه من اجل الحصول على المال .
و الكثير من الفتيات ، كان هدفها علاقة عابرة ، او البحث عن الجنس المحرم ، و تفريغ الشهوات عبر الانترنت ، لتسقط ضحية لشر أعمالها .
و لكن قد يتعرض شاب او فتاة ، الى ابتزاز من شخص مجهول ، قد احتصل على الصور و مقاطع الفيديو ، بشكل غير قانوني , او بسبب اختراقه للحاسوب او الهاتف .
و في هذه الحالات يكون الابتزاز ، اصعب كون الشخص الذي يمارس الابتزاز ، مجهول الهوية و يهدد بنشر تلك المحتويات التي احتصل عليها عبر الانترنت .
و قد يهدد ذلك المجهول ، بنشر الصور و الفيديو ، للأصحاب و الأهل و الأقارب ، مما يجعل الضحية في ضغوط اكبر ، تدفعه أحيانا الى الرضوخ الى المجرم .
تحت التحديث
اترك تعليقاً