عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين تعد من أشد العقوبات التي يتم تنفيذها على مرتكبي الجرائم بوجه
عام، حيث انتشرت هذه النوعية من الجرائم نتيجة قيام بعض الأفراد باستخدام الإنترنت من أجل الحصول على
الأموال بطرق غير مشروعة، كما أن الإنترنت أصبح من أهم وسائل الاتصال التي يستخدمها الأشخاص سواء
في العمل أو التعرف على ثقافات أخرى أو خلق علاقات جديدة، لذلك لابد من نص عقوبات صارمة للحد من
هذا النوع من الجرائم.
الابتزاز الإلكتروني في غزة- طولكرم- نابلس- القدس – الخليل
يعد الابتزاز الإلكتروني في غزة من أبشع الجرائم التي يقوم فيها العدو الصهيوني بجرائم الابتزاز على الشعب
الفلسطيني، حيث يقوم العدو بالتعرف على الضحية الفلسطينية في قطاع غزة عن طريق استغلال الفقر، حيث
يقوم بنشر مواقع عمل وهمية لوقوع الضحية والعمل على إرسال بيانات ومعلومات شخصية، كما يقوم باستدراج
البنات من هذه المواقع باسم العمل والاعتداء عليهم، لكي تقوم البنات بتنفيذ طلبات العدو نتيجة الخوف من ابتزاز العدو.
لذلك قامت الدولة بتطبيق أقصى عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين على المبتز الإلكتروني، حيث يتعرض
الكثير من الشباب في بيت لحم إلى الابتزاز من أجل تنفيذ طلبات العدو في التجسس لصالحهم، كما يمارس
العديد من الأطفال أنواع من الجرائم الإلكترونية بهدف الحصول على الأموال عن طريق الابتزاز الإلكتروني، لذلك
كان لابد من تشديد العقوبات لترهيب هؤلاء الأطفال من الانجراف في تيار الرذيلة والفشل.
يقوم المبتز في بيت لحم بابتزاز بعض رجال الأعمال من أجل سلب أموالهم عن طريق التهديد بالعديد من
البيانات التي يتم إرسالها عبر الإنترنت، كما يوجد العديد من أنواع الابتزاز التي يلجأ لها المبتز للوصول إلى
تحقيق رغباته، هناك الابتزاز السياسي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها من أشكال الابتزاز التي يستخدمها
المبتز حسب نوع الضحية التي يقوم بابتزازها.
شرطة الجرائم الالكترونية في فلسطين
لقد شهدت دولة رام الله ازدياد ملحوظ في جرائم الابتزاز الإلكتروني، لذلك كان لابد من تدخل شرطة الجرائم
الالكترونية في فلسطين للسيطرة على الوضع والحد من انتشار الرذيلة، حيث قامت الجهات المختصة في الدولة
بتنظيم هيئة لمكافحة الجرائم الإلكترونية للقيام بمحاربة جرائم الإنترنت، كما تعمل على تخصيص العديد من أعضاء
النيابة العامة المتخصصين في قضايا الجرائم الإلكترونية، كما يتم تدريبهم على يد متخصصين للتعامل مع وسائل
التكنولوجيا الحديثة للتعرف على المبتز في أقل وقت والسيطرة على الوضع بسهولة.
تعمل النيابة العامة على متابعة الشكاوى التي يقدمها الفرد الذي يتعرض لجريمة إلكترونية، حيث تقوم بالتعاون
مع رجال المكافحة في رام الله بملاحقة المبتز أو الشخص الذي يرتكب جريمة إلكترونية من خلال المعلومات التي
يقدمها الشخص، يتم القبض على الشخص وتقديمه للمحاكمة لتلقي عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين نتيجة
القيام بابتزاز الغير، كما تعمل المكافحة على تقديم كافة الدلائل التي حصلت عليها لتتمكن المحكمة من وضع العقاب
المناسب في القضية.
انواع الجرائم الالكترونية في فلسطين – عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين
هناك العديد من أنواع الجرائم التي تتم عبر الإنترنت والتي تعمل الحكومات في نابلس على تحديدها والقضاء
عليها، كما تعمل الدولة على تطبيق عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين الذي يناسب نوع الجريمة المرتكبة
عبر الإنترنت، من هذه الجرائم التي تتم عبر استخدام الإنترنت.
● جرائم ضد الأفراد وفيها يقوم الشخص باختراق الموقع الشخصي للفرد وانتحال شخصيته والوصول إلى
معلومات سرية وصور عنه للقيام بابتزازه والضغط عليه لتنفيذ كافة طلبات المبتز.
● جرائم ضد الحكومات في فلسطين حيث يقوم فيها الشخص باختراق المواقع الإلكترونية الخاصة بالحكومة
والتجسس على المعلومات والأنظمة القانونية في الدولة.
● جرائم ضد الملكية وفي هذا النوع من الجرائم يقوم الشخص بالتجسس على المؤسسات الشخصية
وغيرها من المؤسسات الحكومية والقيام بإرسال الفيروسات التي تدمر المعلومات الخاصة بالعمل في المؤسسة.
● جرائم سياسية التي تتم عبر استخدام الإنترنت في الحصول على معلومات خاصة بالمواقع العسكرية.
● جرائم إلكترونية تقوم على سرقة المعلومات والقيام باستغلالها بطرق ممنوعة.
● جرائم تقوم بهدف القيام بعمليات ارهابية عبر الإنترنت بتنظيم من جماعات ارهابية.
● جرائم السب والقذف والتشهير وجرائم جنسية وغيرها من الجرائم التي تقوم على تشويه سمعة الغير.
كيف تتم جريمة الابتزاز الالكتروني
كان لابد من التعرف على الطريقة التي يتم من خلالها الابتزاز أو كيف تتم جريمة الابتزاز الالكتروني، حيث يلجأ
الفرد الذي يقوم بالابتزاز إلى العديد من الطرق التي يستخدمها في إيقاع الشخص بين ايدي المبتز، حيث يوجد
العديد من الجرائم التي تتم من خلال الإنترنت منها جريمة الابتزاز، حيث يقوم الشخص بالدخول إلى الغير عن
طريق الصداقة الزائفة والعمل على كسب ثقته من أجل التمادي في الحديث بينهم باسم الصداقة.
يقوم الشخص بطلب فتح محادثات مع الفريسة مع طلب فتح الكاميرا والقيام بتسجيل المحادثات وارسال صور
خاصة ومعلومات سرية، من ثم القيام بعد ذلك بابتزاز هذا الشخص عن طريق الصور والمعلومات السرية للقيام
بأفعال سيئة، كما يقوم المبتز بطلب علاقات محرمة عن طريق تهديد الشخص بكافة الوسائل مستغلًا التهديد
بالفضيحة عبر الإنترنت، لذلك قامت الجهات المختصة بتشديد عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين للحد من
هذه الجرائم.
عقوبة المبتز في قانون الابتزاز الالكتروني في فلسطين
كما يتعرض الشخص للابتزاز والتهديد بالمعلومات التي يملكها المبتز، للقيام بالعديد من جرائم السرقة وغيرها
من الجرائم التي يعاقب عليها القانون في القدس، هناك نوع من الابتزاز بهدف الحصول على الأموال من الشخص
باتباع الضغط النفسي على الشخص، حيث يقوم بعض الأفراد بالاستسلام إلى طلبات المبتز خوفًا من التعرض
للفضيحة الإلكترونية، كما يقوم بعض الأفراد الذين يتعرضون للابتزاز بالإبلاغ عن الجريمة في أسرع وقت.
إقرأ ايضا
طرق مكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني في فلسطين
عقوبة التشهير في القانون الفلسطيني
جرائم التشهير من الجرائم الإلكترونية التي يقوم الفرد بارتكابها عن طريق القيام بنشر معلومات خاطئة عن
الشخص، كما يلجأ إليها بعض الأفراد في فترة الانتخابات في أريحا للقضاء على سمعة الشخص لصالح الطرف
الآخر، كما يقوم الشخص بنشر الصور الخاصة بالشخص المرشح ضده على مواقع التواصل الإلكتروني، لذلك
عملت الدولة على تشديد العقوبات الخاصة بالجرائم الإلكترونية في القانون الفلسطيني ووضع العقاب المناسب
للجريمة.
عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين
تشدد الدولة على عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين وبالأخص عقوبة التشهير، حيث تنص العقوبة على
حبس المتهم في القضية مدة تصل إلى سنة نتيجة القيام بجريمة التشهير، كما أنه يتم الحكم في القضية
على دفع غرامة مالية والتي تصل إلى ألف دينار، كما أنه يترك الحكم في القضية إلى وجهة نظر المحكمة
في الجريمة المرتكبة بوضع العقوبة المناسبة.
الجرائم الإلكترونية في التشريع الفلسطيني
تعد الجرائم الإلكترونية من أبشع الجرائم التي يتعرض لها الفرد في أي مجتمع، حيث تتعدد أنواع الجرائم التي
يتم ارتكابها عبر الإنترنت حيث توجد جرائم السب والقذف والتشهير بشخص معين، كما يوجد العديد من الجرائم
التي ترتكب في فلسطين والتي تعمل على استغلال النفوس الضعيفة والفقر المسيطر على الدولة، لذلك تعمل
مكافحة الجرائم الإلكترونية في جنين على محاربة هذه الجرائم بكافة الوسائل التكنولوجية المتاحة.
يعمل القانون على تطبيق عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين على أي شخص يرتكب جريمة إلكترونية مهما
كانت صفته في الدولة، حيث تعمل الجرائم الإلكترونية على نزع الطمأنينة من الفرد الذي يتعرض للجريمة، الأمر
الذي استدعى وضع عقوبة رادعة على كل من تسول له نفسه ويُقدم على ارتكاب أي نوع من أنواع الجرائم الإلكترونية.
تم طرح عقوبة الابتزاز الالكتروني في فلسطين، الابتزاز الإلكتروني في غزة، شرطة الجرائم الالكترونية، انواع
الجرائم الالكترونية، كيف تتم جريمة الابتزاز الالكتروني، عقوبة التشهير في القانون الفلسطيني، الجرائم الإلكترونية
في التشريع الفلسطيني.
اترك تعليقاً