عقوبة نشر الشائعات في السعودية
أنتشر مفهوم الشائعات منذ القدم ، حيث أنها كانت موجودة في كل عصر وفي كل زمان منذ بدء الخليقة حتى أن أنبياء الله ورسله ، تعرضوا للشائعات، ولتلك الإشاعات تأثير كبير على أي دولة تحدث بها ، وهناك أنواع عديدة من الشائعات ، فيوجد شائعات أمنية وشائعات ثقافية وشائعات اجتماعية وشائعات سياسية وشائعات اقتصادية وغيرهم ، فلكل نوع من تلك الشائعات هدف مختلف عن الأخر ، ويمكن أن تقوم بهذه الشائعات أجهزة أو جماعات في الدولة ، وسوف نقدم في هذا المقال كل شيء عن الشائعات وعقوبتها بالمملكة
أضرار نقل ونشر الشائعات
لا يوجد وقت معين لحدوث الشائعات به ، فيمكن أن تحدث تلك الشائعات في أوقات الحرب أو أوقات السلم ، حيث قامت العديد من الأجهزة المعنية بأرصاد عشرين ألف إشاعة فأكثر ، وذلك خلال فترة قصيرة ، والمفزع هنا أن تلك الشائعات تنتشر في مجتمعات يفترض أنها مليئة بالقيم والمبادئ ، فأيا كانت الديانة التي يعتنقها مروج الشائعات ، فهي بالتأكيد تحرم مثل تلك الأفعال المشينة والتي تعتبر من أخطر وأسوء أنواع الكذب الموجود.
حيث أن الشائعات تعتبر من أكثر الأشياء التي تتسبب في الظلم للغير ، وتعتبر أكثر الصور التي تحدث الفساد في الأرض ، وعقوبة الفساد أكثر عقوبة يقوم الإسلام بوضعها ، فعقوبة الفساد في الأرض والكذب هي جهنم في الآخرة ، ففي الطبيعي يكون عقاب الشريعة الإسلامية للكاذب في الأمور التافهة كبير ، فماذا بالنسبة للشائعات الكبيرة التي قد تهدد العلاقات بين الدول والعلاقات بين الأشخاص.
نتائج انتشار ونقل الإشاعات
تلك الشائعات تؤدي للعديد من المشاكل بالمجتمعات الكاملة، كما أنها إذا زادت عن الحد قد تؤدي إلى انهيار وفشل الأمة تماما، فالعقاب بالنسبة للشائعات يكون بحجم الفعل أو القول الذي تم، ويوجد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من العقوبات التي تخص كافة الشائعات، ففي العموم من يقوم بترويج الإشاعات يخالف دينه ويرتكب جريمة كبير في حق المجتمع والناس.
عقوبات السجن لنشر الشائعات في السعودية
هناك العديد من العقوبات التي قامت السعودية بإصدارها للحد من الشائعات الموجودة، فهناك عقوبة تصل إلى 10 سنوات، وليس ذلك فقط بل يوجد غرامة مع تلك العقوبة تصل إلى 5 ملايين ريال سعودي، وكافة المعلومات التي تخص تلك العقوبات يمكن معرفتها من البرامج الخاصة بالقوانين السعودية، فالانترنت جعل كل شيء سهل وبسيط على المواطنين.
الإجراءات الموثقة التي اتخذتها المملكة لردع نشر الإشاعات
يوجد العديد من الشائعات التي قد أصدرت في المجتمع السعودي بالأعوام الأخيرة، ويكون الهدف من تلك الشائعات هي حدوث الفوضى والمشاكل في المجتمع، وقد قامت الوزارة بفرض بعض العقوبات على ناشرين تلك الشائعات، فهناك إشاعة قد انتشرت في عام 2009 م، وكانت تلك الشائعة عن استثمار الزئبق الأحمر، وكان قبلها بثلاثة أعوام انتشرت شائعة عن الموقوفين في السجون الأمنية بالسعودية، وقد تم القبض على جميع المروجين لتلك الشائعات، وقد قام المجتمع السعودي بوضع عقوبات لتلك الشائعات قد قمنا بذكرها.
أشكال وأنواع الشائعات
هناك الكثير من الأنواع والأشكال للإشاعات، كما يمكن أن تكون تلك الإشاعات (سياسية – دينية – اجتماعية – شخصية – فنية – ثقافية) ، ويمكننا توضيحها من خلال الآتي :
أنواع الشائعات
– “إشاعات الخوف” ويهدف من تلك النوعية نشر الخوف والقلق لرعب في الناس لتخويفهم من أمر لا يشوبه أي خطا، وعاد تستخدم تلك الإشاعات على نطاق واسع، حتى يكون لها تأثيرها السلبي.
– “إشاعات الحقد” وتعتبر تلك النوعية من الإشاعات هي الأسوأ على الإطلاق، حيث أنها تؤدي إلى نشر الحقد والكره بين الناس لشخص أو جهة معينة، ويتم استخدام لتلك النوعية أسلوب التنمر الخبيث.
– “إشاعات ترويجية” وتستخدم تلك الإشاعات بغرض التشهير لجهة او مؤسسة معينة للترويج في نفس ذا الوقت لمنتج أو شركة أخرى، وعادة تستخدم بعض الشركات تلك السياسة السيئة لتحقيق الأرباح.
أشكال الشائعات
– “الشائعات الالكترونية” وتبث وتنشر تلك الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت أو على الصحف والمجلات الالكترونية أو من خلال التطبيقات الالكترونية التي تستخدم على الهواتف المحمولة.
– “الشائعات الإعلامية” وهي الشائعات التي تنشر من خلال اللقاءات التلفزيونية والبرامج أو من خلال محطات الراديو أو من خلال الشائعات المنشورة على الجرائد.
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
اترك تعليقاً