رأيى الشخصى
لا أعلم هل هناك تعويض محدد أم لا كل ما أعلمه أن اليمن تظل فى صراعات طائفية سياسيه استبداديه إلى الآن أعان الله شعبها
وهذا نبذة عما حدث بعد الحرب
أت الجهود من أجل الوحدة عام 1988. وعلى الرغم من أن حكومات الشطرين قد أعلنت موافقتها على الاتحاد عام 1972، إلا أنه التقدم الذي أحرز كان ضئيلًا، حيث توترت العلاقات بين البلدين كثيرًا. في عام 90 تحققت الوحدة اليمنية ووقع اتفاقيتها ممثلي النظامين في الشمال (الجمهورية العربية اليمنية ) والجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وفي عام 1994م ونتيجة صراع سياسي حاد سبقها واستمر طوال الفترة بين نظامي البلدين ، حيث لم يتم دمج كل مؤسساتهما وخصوصا الامنية والعسكرية في مؤسسة وطنية واحدة ، و نتيجه لهذا الصراع السياسي وصلت الأمور في صيف 1994م إلى درجة المواجهة المسلحة بين الطرفين شمالا وجنوبا مما ادى لقيام حرب 1994 الأهلية وكان النظام في الجنوب قد اختار بعد وقت قصير من اندلاعها خيار الإتفصال التام والغاء اتفاق الوحدة بينما بقي النظام في الشمال متمسكا بهذا الاتفاق ويرفض الغائه . وانتهت الحرب في 7 يوليو 1994 بانهيار النظام في الجنوب و هروب قياداته وبقاء اتفاق الوحدة في ظل هيمنه من نظام الحكم في الشمال على اليمن الموحد .
بعد 15 عاما، وفي العام 2009، أعلن القيادي الإسلامي الجنوبي البارز طارق الفضلي، الذي كان حارب مع المجاهدين في أفغانستان أثناء الحرب السوفياتية في أفغانستان، أعلن عن نهاية تحالفه مع الرئيس صالح والانضمام إلى الحراك الجنوبي في جنوب اليمن، وهو ما أعطى دفعة جديدة إلى الحراك الجنوبي. حيث أصبح الفضلي أحد شخصياته البارزة. في نفس السنة أيضًا، بدأت تظاهرات حاشدة في معظم المدن الكبرى.
اترك تعليقاً