ماهية البصمة الوراثية:
تقوم البصمة الوراثية بوظيفتين لا ثالث لهما
الوظيفة الاولى : فهي الاثبات اما ان تثبت نسبا او تثبت تهمة او جريمة او غيرها
الوظيفة الثانية : هي النفي فهي تنفي جريمة او تهمة عّم متهم او تنفي نسبا او غيرها وقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة مقدرة الحمض النووي على تحمل الظروف الجوية السيئة المحيطة وخصوصا ارتفاع درجات الحرارة حيث يمكن عمل البصمة الوراثية من المتلوثات النووية او الدموية الجافة والتي مضى عليها وقت طويل ويمكن عملها من بقايا العظام وخصوصا عظام الأسنان كما تمتاز بمقاومتها لعوامل التحلل والتعفن
حجية البصمة الوراثية : علماء الطب الحديث يرون انهم يستطيعون اثبات الأبوة او البنوة لشخص ما او نفيه عنه من خلال إجراءات الفحص على جيناته الوراثية حيث دلت الأبحاث الطبية التجريبية على ان نسبة النجاح في اثبات النسب او نفيه عن طريق معرفة البصمات الوراثية يصل في حاله النفي الى حد القطع اي بنسبة ١٠٠./. اما في حالة الاثبات فانه يصل الى قريب من القطع وذلك بنسبة ٩٩./. تقريبا وقانون الاحوال الشخصية العراقي رقم ٨٨ لسنة ١٩٥٩ لم ينص على هذا الطريق من طرق اثبات النسب لان هذا القانون صدر قبل اكتشاف موضوع البصمة الوراثية الا ان ذلك لإ يمنع من الاستعانة به وخصوصا ان قانون الاثبات رقم ١٠٧ لسنه ١٩٧٩ أجاز ذلك في المادة ١٠٤ منه حيث نصت على ( للقاضي ان يستفيد من وسائل التقدم العلمي في استنباط القرائن القضائية).
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
اترك تعليقاً