شيكات المسافرين : هو نوع من أنواع الشيك الخاصة- الأوراق التجارية- وتسمى أيضآ بالشيكات السياحية
أوجدها العمل المصرفي حيث استعملت بكثرة وخاصة من قبل المسافرين لنقل النقود من مكان إلى آخر حيث تقوم هذه الشيكات بوظيفة نقل النقود ألى البلد الذي يرغب المسافر التوجه إليه حيث بواسطتها يتجنب المسافر خطر ضياع النقود فالشخص الذي يرغب السفر من دولة إلى أخرى بدلآ من أن يلجأ إلى حمل النقود معه يستطيع أن يحصل على شيكات المسافرين وذلك باللجوء إلى أحد المصارف أو إلى المصرف الذي يتعامل معه ويطلب تزويده بدفتر شيكات مسافرين بالعملة التي يريدها وسوآء كانت بالدولار الأمريكي أو الجنيه الإسترليني أو اليورو الأوروبي أو غيرها من العملات الأخرى ويكون ذلك في مقابل نقود تساوي قيمة تلك العملة…
ويقع على المسافرين بموجب هذه الحالة وعند استلام هذه الشيكات التوقيع أمام الموظف المسؤول في المصرف على هذه الشيكات المسلمة إليه بنموذج توقيعه المعتاد وعندما يسافر إلى الدولة التي يقصدها عليه لكي يحصل على قيمة هذه الشيكات من أي مصرف في تلك الدولة أن يوقع مرة أخرى إلى جانب توقيعه السابق أي الأول الذي وجد عليها لكي يحصل بدلآ عنها على العملة التي يرغبها…
وشيكات المسافرين تختلف عن الشيكات العادية في أنها لآ تتضمن تاريخ الإنشاء وليس لها مدة محددة للتقديم كما لا تتضمن اسم المسحوب عليه إذ بإمكان المسافر الحصول على قيمتها من أي مصرف وإذا حصل وأن ضاعت شيكات المسافرين فأن في هذه الحالة يتوجب من المسافر إبلاغ أحد فروع المصرف الساحب إن وجدت هناك لتسليمه شيكات بدلآ عنها بعد التحقق من ملكيته للشيكات المفقودة الأمر الضي يمكن المسافر من الحصول على حقوقه منها….
ومعظم القوانين ومنها قانون التجارة العماني لم تتضمن أحكامآ خاصة بهذه الشيكات على الرغم من شيوعها وشيوع استخدامها منذ زمن طويل والواقع أن سبب ذلك يعود إلى عدم وجود إتفاق في الوقت الراهن حول الطبيعة القانونية لهذه الشيكات بسبب إختلافها عن الشيكات العادية….وتجدر الإشارة إلى أن ظهور ما يسمى بوسائل الدفع الحديثة كبطاقة الإئتمان وبطاقة الصراف الآلي بأنواعها المتعددة قد ساهم في تقليل استعمال شيكات المسافرين وحتى الشيكات العادية حيث بإمكان حاملي هذه البطاقات أو بعضها الحصول على المبالغ التي يحتاجونها من أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في دول العالم دون اللجوء إلى استعمال الشيكات…..
تم الإستعانة بمقال كنــــــــ القانون ـــــف…
اترك تعليقاً