مبادئ هامة يجب اتقانها لتصبح محامي محترف
_ المُرافعة في ساحة القضاء مُباراة ؛ أدواتها قوة البيان ، وثبات الجنان ، والتدليل المنطقي ، وَقَرع الحُجة بالحُجة.
_ عندما تسحب سند لأمر أو كمبيالة كضمان بسبب مديونية وبعد سداد المبلغ المطلوب منك إذا أخبرك الدائن بأن السند ضاع إجعلهُ يكتب إقرار بإستلام المبلغ وفقدان السند حمايةَ لنفسك.
_ إذا أردت إستمرار نجاحك في المحاماة فَعَود نفسك على عادة البحث وإستكشاف الحلول، فلا تقف سريعاً عند أي مشكلة حتى ولو كانت كبيرة فقد يكون مُفتاحها صغيراً.
_من أخطاء الترافع أن تجمد على طريقة واحدة رغم فشل تأثيرها
تقول كيلر: (البشر يقفون عند الباب المغلق، ولا يتنبهون إلى الأبواب الأخرى المفتوحة).
– القاعدة القائلة : (لاتكفي أقوال الشاكي للإدانة) تعني:
١- أنه لا يتم الاعتماد على بلاغ المجني عليه فقط للإدانة.
٢-لايكفي خطاب الجهة المدعية وحدهُ سبباً للاتهام.
(فالقضاء أسير الحجج)
– تساند الأدلة (الأدلة يعزز بعضها بعضاً) مبدأ هام يلزم المحاكم تفهمه، ففي بعض القضايا تكون الحقيقة مخفية،ولابد من قراءة كل القرائن للوصول إليها.
استقر القضاء على أن : (العجز عن إثبات الدعوى لا يعني ثبوت كيديتها”
فهناك فرق بين ضعف الأدلة وبين الكيدية ، وظروف القضية ومجرياتها تكشف ذلك.
– إن العدالة لا تتأثر بتبرئة مجرم .. بقدر ما تتأثر بتجريم بريء !!.
– جزء من نجاح المرافعة يعتمد على عنصر المفاجأة ولذلك كن متحفظاً في حوارك مع الخصم، ولاتكشف له ماتنوي فعله،ولاتأمن لطلباته، واحفظ أسرار قضيتك.
– ليس كل مرافعة مُنتجة، فقد تحمل صوتاً عالياً، لكنها لاتُوفق في معرفة نقاط التأثير ، فتكون سُدى، كما قال السباعي”الرعد الذي لامطر معه لاينبت العشب”.
– عندما تقف كمحكم لإحقاق الحقوق ، فانزع عنك جلباب العاطفة ، لأنه يحجب عنك الرؤية المُنصفة .
– عند التنازع فإن العقد يُقرأ ويُفسر على ما إتجهت إليه إرادة ونوايا المتعاقدين ولا يُفسر بناءً على أساس قواعد اللغة العربية.
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
اترك تعليقاً