ثقافة القانون :
كل المجتمعات التي نشأت على الارض منذ الخليقة و حتى وقتنا الحاضر قد وضعت لنفسها قواعد و اسس و مباديء و قوانين تسيرها و تنظمها و تحميها.
و الجميع من افراد المجتمع المعين هذا او ذاك من المجتمعات التي حصل و ان نشأت على هذا الكوكب في فترة من فترات الزمن و اخذت مساحة معينة من المواقع الشاسعة المتوفرة على اديم هذه الارض ملزمون باتباعها و تطبيقها و احترامها و عدم مخالفتها كي لا يكون هناك اي اخلال في النظام مما يؤدي الى اضطراب في الوضع العام للمجتمع المعين ليتحول الى مجتمع تسوده الفوضى و الظلم و ضياع الحقوق و الاستبداد و ما الى ذلك من الامور المسيئة و التي تلوث سمعة المجتمع و التي لا تخلو من العيوب والسلبيات.
قوانين المجتمع :
فالمجتمعات النقية السليمة و التي تتسم بقوة العدالة و القانون الصارم و المنفذ باحكام بالتاكيد سترجح كفتها بين مصاف المجتمعات الاخرى التي لا يتوفر فيها شروط و احكام القوانيين السارية و الشاملة التي تطيل جميع الافراد دون سواهم فلكي نرقى بمجتمعنا وسلامة وحياة افراد مجتمعنا و توفير الامان ينبغي علينا جميعا ان نكون على معرفة و اطلاع بقوانيين المجتمع الذي نعيش فيه و نعمل على تطبيقها
و لابد ان تتوفر برامج و مؤسسات تثقيفية و ارشادية و اكاديمية عامة او خاصة تعنى بشؤون احكام القانون و مواده و اجراءات العدالة و المحاكم و لنعرف ما لنا من حقوق و ما علينا من واجبات كي نتجنب الاساءة الى الى انفسنا وسمعة مجتمعنا و اختلال نظامنا و نسعى الى رفعة هذا المجتمع و صيانته و حفظه مما يشوب صفاءه و نقاءه و لكي يبقى على ديمومته و قوته و صلابته و بهذا التثقيف لاسس القانون سنكون على مستوى عالى من الاحترام و الانسجام و الاخلاق السامية.
بقلم علي عباس
اعادة نشر بواسطة محاماة نت .
اترك تعليقاً