الإرهــــاب شـــــيـــطـــان الـــعـصـــــر
يُعدُّ الإرهاب أبشع آفات العصر خاصة وأنه الابن الشرعى للتطرف الفكرى والمذهبى ، الذى لم يعد يقتصر على منطقة بعينها بل هو ظاهرة عالمية تستدعى تضافر الجهود والتعاون على الصعيد العالمى من أجل مكافحته . والتعصب – غالباً – لا يقوم على سند منطقى أو حقيقة علمية معترف بها بل يتمسك أصحابه به بآراء وأفكار غريبة ، ومن المعروف أن العنف يولد العنف ، والتطرف يؤدى إلى المزيد من التطرف، وكلاهما له آثاره السيئة على المجتمع . ولعلَّ التطرف والإرهاب والعنف السياسى قد انتقلت عدواه من الخارج إلى مصر ، وأنه جاء إليها ضمن أفكار مستوردة وتنظيمات لا علاقة لها بحياتنا، وقيام الحرب العالمية الأولى أبرز دليل على ذلك فعندما زار ولى عهد النمسا (الأرشيدوق فردينند) Ferndnand إقليم البوسنة الذى كان خاضعاً لبلاده فى ذلك الوقت أطلق عليه شاب صربى قنبلة، ولكنها لم تصبه لتمكن سيارة الأمير من الإفلات منها، فقفز شاب آخر اسمه »برنزيب« على السيارة وأطلق النار على الأمير وزوجته المرافقة له في أحد شوارع »سيراجيفو« فقتلهما مما أدى إلى اشتعال الموقف فرأت النمسا فى ذلك تهديداً لسيادتها وتطلعت إلى الانتقام ، وتمكنت من الحصول على تأييد الإمبراطور الألمانى فى كل خطوة تخطوها تجاه ما حدث ، ونتيجة لذلك اتهمت النمسا حكومة الصرب بأنها مسئولة عن الحادث وهددتها بالانتقام إذا لم يتم تحقيق شامل حول حادث مقتل الأمير وزوجته وأمهلتها يومين للجواب بحيث إذا رفضته يكون ذلك مبرراً لإعلان الحرب عليها ، ونتيجة لخطورة الموقف فقد بدأت محاولات لتسوية الأزمة ، ولكنها لم تفلح فأعلنت النمسا والمجر الحرب على الصرب وبدأت الأحداث تتوالى تباعاً فانضمت ألمانيا إلى النمسا، وانضمت روسيا إلى الصرب،
ووقفت بريطانيا وفرنسا بجانب الصرب أيضاً، ولم تمض ستة أسابيع على مقتل ولى عهد النمسا حتى أصبحت معظم الدول الأوروبية إمَّا محاربة أو متأهبة للحرب، مما وضع مستقبل العالم فى خطر ، وانتهى الأمر بتحول ملايين النفوس البشرية إلى قتلى وجرحى، وانتهاء الحرب بعقد معاهدة فرساى فى ٢٨ يونيو ١٩١٩ وظهور الفوضى السياسية وانتشار البؤس والبطالة فى معظم أنحاء العالم ، وكان كل ذلك نتيجة لحادث إرهابى خطير قامت به مجموعة غير مسئولة فاشتعلت نيران حرب أتت على الأخضر واليابس ، وأدت إلى انهيار العديد من النظم السياسية وظهور بعض الأنظمة الدكتاتورية مثل النازية والفاشية والبلشفية ، وفى وقتنا الحالى تزايدت أعمال العنف والإرهاب فى العالم بشكل غير مسبوق وتوطنت حركات العنف السياسى والإرهاب فى العديد من البلدان التى كان أبرزها أحداث١١ سبتمبر٢٠٠١ هجوم الطائرات الانتحارى على برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك وعلى البنتاجون ، ذلك الحدث التاريخى الذى سيؤرخ به فى القرن الحادى والعشرين باعتباره إعلاناً بحدوث تغييرات عالمية خطيرة ، وبدأت المسائل تختلط منذ ذلك التاريخ، وأخذت مواقع كثيرة من العالم عبر القارات الست تشهد حوادث درامية وتراجيدية ، وبات العالم يشهد مواجهات عسكرية فقامت الولايات المتحدة بغزو أفغانستان والعراق ،
وبدأ العالم العربى يعانى من هذه الأزمة بشكل أكثر من غيره؛ حيث وجد نفسه فى مواجهة صراع دولى لم يقم باختياره، واعتبره الغرب طرفاً مباشراً فى الأحداث نظراً لأن من قام بخطف طائرات أمريكية واستخدامها كأسلحة طائرة استخدمت فى تفجير مبنى التجارة والبنتاجون كانوا من أبناء الدول العربية الذين جاءوا إلى أمريكا ، وتعلموا قيادة الطائرات ووجهوا ضربتهم ، وهكذا ورط الإرهابيون بلادهم فى مشاكل لاحصر لها وما زلنا نعانى منها ومن آثارها ، وما زالوا يتوعدون ويهددون بالقيام بعمليات أخرى مشابهة ربما توقع العالم فيما هو أخطر ، ويؤدى إلى زيادة الصراع بين الشرق والغرب، وإلى زيادة الثعرات الطائفية الموجهة ضد المسلمين، والإسلام منهم براء .
قد يقول البعض إن العنف والإرهاب لايولد إلاَّ فى ظل أنظمة دكتاتورية ، ولكن أحداث العالم المتلاحقة أثبتت عكس ذلك ، فحوادث العنف السياسى لا ترتبط بمجتمع دكتاتورى أو إرهابى أو بمجتمع فقير أو غنى ، والدليل على ذلك أن معظم حركات العنف والإرهاب العصرىة تتوطن فى دول غنية ديمقراطية وأبرز الأدلة على ذلك أن أشهر جريمة فى ستينيات القرن الماضى كانت جريمة اغتيال الرئيس الأمريكى ( جون كيندى) الذى تعتبر بلاده من أبرز دول العالم تشدقاً بالديمقراطية ، كما أن حوادث نيويورك يمكن إضافتهما إلى سجل العنف الدموى فى سجل الديمقراطية الأمريكية ، فتعصب جماعة ما من خلال انغلاق عقائدى، أو مراهقة فكرية أو ضيق أفق لا يفرق بين نظام وآخر، إن علينا أن نعى الدروس المستفادة من أحداث الماضى، وما أوجدته من تداعيات ، بوضع الخطط والاستراتيجيات التى تستهدف وأد هذه المحاولات فى مهدها ، بتوضيح الأمور على حقيقتها والبحث عن حلول للمشكلات ، ثم التصدى لكل من يحاول الإضرار بمقدرات الوطن ومصالحه خاصة وأن محاولات رفض النظام الاجتماعى للدولة إذا لم تؤخذ بالحسم يمكن أن تؤدى إلى أضرار لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن .
وبدأ العالم العربى يعانى من هذه الأزمة بشكل أكثر من غيره؛ حيث وجد نفسه فى مواجهة صراع دولى لم يقم باختياره، واعتبره الغرب طرفاً مباشراً فى الأحداث نظراً لأن من قام بخطف طائرات أمريكية واستخدامها كأسلحة طائرة استخدمت فى تفجير مبنى التجارة والبنتاجون كانوا من أبناء الدول العربية الذين جاءوا إلى أمريكا ، وتعلموا قيادة الطائرات ووجهوا ضربتهم ، وهكذا ورط الإرهابيون بلادهم فى مشاكل لاحصر لها وما زلنا نعانى منها ومن آثارها ، وما زالوا يتوعدون ويهددون بالقيام بعمليات أخرى مشابهة ربما توقع العالم فيما هو أخطر ، ويؤدى إلى زيادة الصراع بين الشرق والغرب، وإلى زيادة الثعرات الطائفية الموجهة ضد المسلمين، والإسلام منهم براء .
قد يقول البعض إن العنف والإرهاب لايولد إلاَّ فى ظل أنظمة دكتاتورية ، ولكن أحداث العالم المتلاحقة أثبتت عكس ذلك ، فحوادث العنف السياسى لا ترتبط بمجتمع دكتاتورى أو إرهابى أو بمجتمع فقير أو غنى ، والدليل على ذلك أن معظم حركات العنف والإرهاب العصرىة تتوطن فى دول غنية ديمقراطية وأبرز الأدلة على ذلك أن أشهر جريمة فى ستينيات القرن الماضى كانت جريمة اغتيال الرئيس الأمريكى ( جون كيندى) الذى تعتبر بلاده من أبرز دول العالم تشدقاً بالديمقراطية ، كما أن حوادث نيويورك يمكن إضافتهما إلى سجل العنف الدموى فى سجل الديمقراطية الأمريكية ، فتعصب جماعة ما من خلال انغلاق عقائدى، أو مراهقة فكرية أو ضيق أفق لا يفرق بين نظام وآخر، إن علينا أن نعى الدروس المستفادة من أحداث الماضى، وما أوجدته من تداعيات ، بوضع الخطط والاستراتيجيات التى تستهدف وأد هذه المحاولات فى مهدها ، بتوضيح الأمور على حقيقتها والبحث عن حلول للمشكلات ، ثم التصدى لكل من يحاول الإضرار بمقدرات الوطن ومصالحه خاصة وأن محاولات رفض النظام الاجتماعى للدولة إذا لم تؤخذ بالحسم يمكن أن تؤدى إلى أضرار لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن .
وبدأ العالم العربى يعانى من هذه الأزمة بشكل أكثر من غيره؛ حيث وجد نفسه فى مواجهة صراع دولى لم يقم باختياره، واعتبره الغرب طرفاً مباشراً فى الأحداث نظراً لأن من قام بخطف طائرات أمريكية واستخدامها كأسلحة طائرة استخدمت فى تفجير مبنى التجارة والبنتاجون كانوا من أبناء الدول العربية الذين جاءوا إلى أمريكا ، وتعلموا قيادة الطائرات ووجهوا ضربتهم ، وهكذا ورط الإرهابيون بلادهم فى مشاكل لاحصر لها وما زلنا نعانى منها ومن آثارها ، وما زالوا يتوعدون ويهددون بالقيام بعمليات أخرى مشابهة ربما توقع العالم فيما هو أخطر ، ويؤدى إلى زيادة الصراع بين الشرق والغرب، وإلى زيادة الثعرات الطائفية الموجهة ضد المسلمين، والإسلام منهم براء .
قد يقول البعض إن العنف والإرهاب لايولد إلاَّ فى ظل أنظمة دكتاتورية ، ولكن أحداث العالم المتلاحقة أثبتت عكس ذلك ، فحوادث العنف السياسى لا ترتبط بمجتمع دكتاتورى أو إرهابى أو بمجتمع فقير أو غنى ، والدليل على ذلك أن معظم حركات العنف والإرهاب العصرىة تتوطن فى دول غنية ديمقراطية وأبرز الأدلة على ذلك أن أشهر جريمة فى ستينيات القرن الماضى كانت جريمة اغتيال الرئيس الأمريكى ( جون كيندى) الذى تعتبر بلاده من أبرز دول العالم تشدقاً بالديمقراطية ، كما أن حوادث نيويورك يمكن إضافتهما إلى سجل العنف الدموى فى سجل الديمقراطية الأمريكية ، فتعصب جماعة ما من خلال انغلاق عقائدى، أو مراهقة فكرية أو ضيق أفق لا يفرق بين نظام وآخر، إن علينا أن نعى الدروس المستفادة من أحداث الماضى، وما أوجدته من تداعيات ، بوضع الخطط والاستراتيجيات التى تستهدف وأد هذه المحاولات فى مهدها ، بتوضيح الأمور على حقيقتها والبحث عن حلول للمشكلات ، ثم التصدى لكل من يحاول الإضرار بمقدرات الوطن ومصالحه خاصة وأن محاولات رفض النظام الاجتماعى للدولة إذا لم تؤخذ بالحسم يمكن أن تؤدى إلى أضرار لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن .
وبدأ العالم العربى يعانى من هذه الأزمة بشكل أكثر من غيره؛ حيث وجد نفسه فى مواجهة صراع دولى لم يقم باختياره، واعتبره الغرب طرفاً مباشراً فى الأحداث نظراً لأن من قام بخطف طائرات أمريكية واستخدامها كأسلحة طائرة استخدمت فى تفجير مبنى التجارة والبنتاجون كانوا من أبناء الدول العربية الذين جاءوا إلى أمريكا ، وتعلموا قيادة الطائرات ووجهوا ضربتهم ، وهكذا ورط الإرهابيون بلادهم فى مشاكل لاحصر لها وما زلنا نعانى منها ومن آثارها ، وما زالوا يتوعدون ويهددون بالقيام بعمليات أخرى مشابهة ربما توقع العالم فيما هو أخطر ، ويؤدى إلى زيادة الصراع بين الشرق والغرب، وإلى زيادة الثعرات الطائفية الموجهة ضد المسلمين، والإسلام منهم براء .
قد يقول البعض إن العنف والإرهاب لايولد إلاَّ فى ظل أنظمة دكتاتورية ، ولكن أحداث العالم المتلاحقة أثبتت عكس ذلك ، فحوادث العنف السياسى لا ترتبط بمجتمع دكتاتورى أو إرهابى أو بمجتمع فقير أو غنى ، والدليل على ذلك أن معظم حركات العنف والإرهاب العصرىة تتوطن فى دول غنية ديمقراطية وأبرز الأدلة على ذلك أن أشهر جريمة فى ستينيات القرن الماضى كانت جريمة اغتيال الرئيس الأمريكى ( جون كيندى) الذى تعتبر بلاده من أبرز دول العالم تشدقاً بالديمقراطية ، كما أن حوادث نيويورك يمكن إضافتهما إلى سجل العنف الدموى فى سجل الديمقراطية الأمريكية ، فتعصب جماعة ما من خلال انغلاق عقائدى، أو مراهقة فكرية أو ضيق أفق لا يفرق بين نظام وآخر، إن علينا أن نعى الدروس المستفادة من أحداث الماضى، وما أوجدته من تداعيات ، بوضع الخطط والاستراتيجيات التى تستهدف وأد هذه المحاولات فى مهدها ، بتوضيح الأمور على حقيقتها والبحث عن حلول للمشكلات ، ثم التصدى لكل من يحاول الإضرار بمقدرات الوطن ومصالحه خاصة وأن محاولات رفض النظام الاجتماعى للدولة إذا لم تؤخذ بالحسم يمكن أن تؤدى إلى أضرار لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن .
إن الضمير الوطنى يدعونا جميعاً لتوجيه كافة الجهود لعملية بناء الإنسان المصرى بدلاً من ترويج الشائعات التى لا تفيد سوى المتربصين بهذا الوطن ، خاصة وأن الإسلام ينطوى على مبادئ وقواعد تنظم المعاملات بين البشر . إن وطننا مصر مكانه قلب كل مصرى يسكن فى أركانه ، وكل حلمه وأمله حماية بلده من حماقات الهمجية ، وعلينا جميعاً أن نتذكر قول الشاعر مصطفى صادق الرافعى بلادى هواها فى لسانى وفى دمى يمجدها قلبى ، ويدعو إليها فمى حفظ الله مصرنا العزيزة من كيد الإرهاب والارهابيين، وعلى الذين يستخدمون العنف لأغراض بعيدة عن مصلحة الوطن أن يعلموا أن طبيعة الشعب المصرى تكره العنف ، وتنبذ التطرف وتقف مع الوسطية ، وتحتكم إلى العقل المجرد عن الهوى حتى تتم معالجة كافة الأمور بما يتفق مع مصلحة الوطن .
اترك تعليقاً