فن كتابة التقارير الادارية
الموضوع الأول —————————–
التاريخ: ………
كتابة التقرير
أوّلا – تعريف التقرير :
التقرير أحد أشكال التعبير الوظيفي، وهو نصّ وصفي يعرض أبرز الجوانب التي تضمّنها نشاط فكريّ أو عملي معيّن، ويصف الإجراءات والخطوات التي اتـّبعت في إنجاز هذا النشاط، كما يقدّم تعليقا إجماليّا يتضمّن رأي مُعدِّ التقرير حول وانب القوّة والضعف فيه، ومدى الاستفادة منه.
التقرير : هو فن نثري من فنون التعبير الوظيفي يقوم فيه كاتبه بعرض للحقائق لموضوع معين بطريقة مختصرة مرتبة متسلسلة . قد يتضمن التقرير إضافة إلى الوصف توصيات ومقترحات .
من ضمن أنواع التقريرات : تقرير عن محاضرة أو ندوة أو كتاب .
ثانيّا – حجم التقرير :
قد يختلف حجم التقرير باختلاف حجم الكتاب أو الموضوع الذي يتـّصل به، وفي الجملة، فهو يتراوح ما بين صفحة واحدة وصفحتين.
ثالثا – محتوى التقرير :
يُبنى التقرير على المحاور الآتية :
أ- الشكل : يتراوح بين ( 7 ) أسطر و ( 10 ) أسطر، ويشمل :
• عنوان الكتاب.
• اسم المؤلّف والتعريف المختصر به.
• الناشر.
• مكان النشر وتاريخه.
• رقم الطبعة وعدد صفحات الكتاب وحجمه.
• عدد الأجزاء ( إنْ وجدت ) أو الأبواب والفصول.
ب- عرض المضمون : يتراوح بين ( 15 ) و ( 25 ) سطرا، ويشمل :
• المضمون العام للكتاب : تحديد الفكرة الرئيسة التي تدور حولها أبواب الكتاب ( أو فقرات المقال متى تعلّق الأمر بمقال ).
• عرض أهم محتويات الكتاب : ويتضمّن :
—
ملخّصا لأهم ما ورد في المقدّمة ( دوافع التأليف، الأهداف المتوخّاة، المشكلة التي يتطلّع إلى حلّها …..).
• تعريفا بأهمّ الخطوات والمراحل التي سلكها المؤلّف في عرض أفكاره من خلال عرض موجز لما تضمّنه كلّ فصل من فصول الكتاب ( أو كلّ عنصر من عناصر المقال ).
• استخلاصا لأهمّ النتائج التي انتهى إليها المؤلّف.
ج- التعليق العام : يتراوح بين ( 10 ) أسطر و( 15 ) سطرا، ويتناول فيه كاتب التقرير ما يأتي :
1- إبداء الرأي الشخصي في العمل : يتـّضح موقف كاتب التقرير وشخصيّته من خلال التعليق على الجوانب الآتية :
• أهمّـيّـة الكتاب أو الموضوع المطروح.
• جدّة العمل وأصالة أفكاره وآرائه.
• مصداقيّة النتائج التي توصّل إليها.
• ملاءمة الصور والرسوم والأشكال والجداول – إنْ وجدت – ووضوحها.
• وضوح الكتاب والأسلوب وسلامتها من الأخطاء.
2- جوانب الإفادة من الكتاب :
• الجوانب المعرفيّة و المعلومات التي استفادها.
• الجوانب المنهجيّة : تبويب الأفكار وطرائق عرضها وتنظيمها.
رابعا : معايير تقويم التقرير :
• التعريف بالجوانب الشكليّة للكتاب.
• عرض مضامين الكتاب، وتوضيح أهدافه واستيفاء عناصره.
• حسن استخدام مهارات التلخيص، وما تتطلّبه من تركيز الفكرة.
• وضح العرض، وتسلسل الأفكار وترابطها.
• وضوح شخصيّة مُعدّ التقرير، وإبداء الرأي الشخصي حول الكتاب.
• وضوح اللّغة وخلوّها من الأخطاء.
• جمال الأسلوب وتنوّعه.
• الالتزام بالحجم المطلوب.
• مراعاة التنظيم ( وضوح الفقرات والهوامش والعناوين … ).
• وضوح الخطّ وجماله، واستخدام علامات الترقيم استخداما صحيحا.
——————————————- الموضوع الثاني—————————–
كيف تكتب تقريرًا عن كتاب ( بقلم أ . د . ابراهيم الشمسان )
الإجراء العام:
1- نقرأ الكتاب قراءة واعية ونسجل ملاحظاتنا موثقة بالصفحة. ونضع خطوطًا تحت العبارات المهمة.
2- نتوجه إلى أنفسنا بأسئلة مثل: ماذا أتوقع من هذا الكتاب أو ماذا أريد؟
3- نتأمل ملاحظاتنا حسب حجم الكتاب لنقرر ما نعتمده في التقرير وما نستبعده.
4- نذكر في تقريرنا الموضوع الأساسي للكتاب ولماذا كتبه المؤلف.
5- يجب أن نوازن بين ما هو عام من ملاحظاتنا وما هو خاص، ما هو أساسي وما هو فرعي.
خطوات كتابة المسودة:
1-كتابة معلومات عن الكتاب: عنوان الكتاب، اسم المؤلف، تخصصه، دار النشر، سنة النشر، المدينة، الطبعات المختلفة، حجم الكتاب: قطع كبير/ متوسط/ صغير. عدد الصفحات. مؤلف من مجلدات أو أجزاء.
2-خطة الكتاب:مقدمته، تمهيده، محتواه: موزع إلى أبوب ثم فصول، موزع إلى فصول فقط، موزع إلى مطالب متتالية. خاتمته، فهارسه، ملحقاته.
3- أيتناول الكتاب موضوعًا واحدًا بجزئياته وقضاياه أم يتناول موضوعات عامة ذات صلة بميدان معرفي واحد أو ميادين متفرقة.
4-الكتابة عن غرض المؤلف من كتابة الكتاب وقد يكون المؤلف قد تحدث عن ذلك في مقدمة الكتاب أو التمهيد.
5-محتوى الكتاب باختصار.
6-الكتابة عن إجابة أسئلة حول الكتاب من مثل:
أ)لم فضل المؤلف هذا الموضوع على غيره من الموضوعات.
ب)من أية وجهة نظر كتب كتابه.
ج)أيرصد المؤلف في كتابه معلومات تراكمية أم يحاول شرح قضية أو قضايا أم يحاول إقناع القارئ بوجهة نظر في قضية.
د)ما ميدان الكتاب وملاءمته لميدانه أي علاقة المضمون بالأهداف.
هـ ) هل أثر الكتاب على قناعات الكاتب
و)هل حقق الكتاب هدفه وما وعد بتحقيقه تصريحًا أو تعريضًا؟
ز)أكان منهجيًّا في معالجته في الكتاب أم غير منهجي:
-عدم تحيزه لمراجع معينة لقدمها أو لتأخرها.
-فهمه الصحيح للنصوص.
-دقته في النقل ومراعاة الترتيب التاريخي.
-استعانته بالحجج والشواهد.
-أيستفيد من معلومات القارئ أم يزوده بمعلومات جديدة ليبني عليها فكرته ويقنعه بها.
-استعماله الحواشي لإضاءة بعض مواضع من الكتاب أم يعمد في المتن إلى الاستطراد.
ح)أكانت معالجته شاملة كافية أم كانت قاصرة مبتسرة؟
ط)أمضمون الكتاب متصل بأعمال أخرى للمؤلف أم هو جديد في بابه؟
ي)أمتبع المؤلف لغيره أم مبتدع؟
ك)أستفاد الكتاب من مصادره ومراجعه الاستفادة المثلى أم فاته ذلك؟
ل)ما الذي لفت انتباهنا في الكتاب: معلوماته، طريقة عرضه، لغته… إلخ. ما الذي استفدنا منه؟
م)لغة المؤلف: وضوحها، دقتها في التعبير، الإيجاز والإسهاب والترهل، طول الجملة وقصرها، استعمال المصطلحات الصحيحة، إنشائية أم علمية، السلامة اللغوية(إملاء/ تصريف/ نحو)، اطراد الاستعمال، مثلاً: (جاؤوا/ جاءوا) استعمالان صحيحان لكن يجب الثبات على واحد.
ن)هل توصي بقراءة الكتاب.
اترك تعليقاً