اتفاقية التعاون في مجال التربية والتعليم والتعليم العالي بين الاردن وليبيا
ان المملكة الاردنية الهاشمية والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى تمسكا منهما بعلاقات التعاون والتضامن القائمة بينهما . واهتماما منهما بتوطيد اواصر الاخوة الراسخة بين الشعبين الشقيقين ووعيا منهما بما للتربية والتعليم والتعليم العالي من اهمية في التقارب وتعميق الروابط القائمة بين البلدين الشقيقين . قررتا الاتفاق على ما يلي :
1
يعمل الطرفان المتعاقدان على انماء التعاون بينهما وتعزيزه في مختلف الميادين التربوية كما يعملان على تبادل نتائج الخبرة والتقدم في تلك المجالات .
2
يسعى الطرفان المتعاقدان الى اتاحة الفرصة للطرف الاخر للاطلاع على النظام التربوي في البلد الاخر بهدف تبادل الخبرات وذلك من خلال تبادل زيارات الوفود التربوية والطلابية بينهما .
3
يتعاون الطرفان المتعاقدان في ميدان التعليم الاكاديمي والمهني بغية تثبيت دعائم النهضة التربوية والاقتصادية في كل منهما وذلك عن طريق تبادل الفنيين وتقديم الدعم الذي من شانه النهوض بالتعليم المهني حسب الامكانيات المتوفرة في كل بلد .
4
يشجع الطرفان المتعاقدان التعاون بين الجامعات والمعاهد العليا في البلدين وقيام اتصالات مباشرة بينهما كذلك يشجع الطرفان الاتصال المباشر بين الجامعات لضمان توقيع اتفاقيات توامة بين جامعة او اكثر من بلد .
5
يشجع الطرفان المتعاقدان تبادل زيارات وفود الطلبة من اجل التدريب والمشاركة في النشاطات الثقافية والرياضية ويتم الاتفاق على تفاصيل الزيارات بالطرق الرسمية من خلال تبادل الجامعات للمعلومات عن الانشطة المتميزة في كل منهما ليتمكن كل طرف من اختيار الانشطة التي ترغب في المشاركة فيها .
6
يشجع الطرفان المتعاقدان تبادل زيارات الاداريين لتبادل الخبرات ويتم الاتفاق على هذه الزيارات بالطرق الدبلوماسية .
7
يشجع الطرفان المتعاقدان تبادل الزيارات العلمية للاساتذة والمحاضرين في جامعات البلدين لتبادل الخبرة والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية ويتفق على العدد والموضوعات بالطرق الرسمية .
8
يتبادل الطرفان المتعاقدان زيارات اعضاء هيئات التدريس كباحثين لاجراء البحوث والدراسات ذات الاهمية المشتركة وخاصة العلمية والتقنية ويتفق على العدد والموضوعات بالطرق الرسمية .
9
يشجع الطرفان المتعاقدان اساتذة الجامعات في بلديهما على قضاء اجازات التفرغ العلمي في جامعات البلد الاخر .
10
يشجع الطرفان المتعاقدان مراكز وعمادات البحث العلمي في البلدين لتكوين فرق بحث مشتركة لبحث القضايا والمشكلات ذات الاهتمام المشترك .
11
يضع كل من الطرفين المتعاقدين تحت تصرف الاخر منحا ومقاعد دراسية للاستفادة منها حسب القوانين المرعية في بلديهما في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المختلفة ويلتزم كل طرف بشروط القبول المعتمدة في جامعات البلد الاخر .
12
يعمل الطرفان على اتاحة الفرصة لتبادل الكتب والمعلومات والوثائق والدراسات والابحاث والمطبوعات ومختصر الاطروحات الصادرة من مختلف المؤسسات التربوية اضافة الى البرامج والمواد التعليمية بهدف الاطلاع عليها والاستفادة منها .
13
يتعاون الطرفان المتعاقدان في مجال استكمال الخبرات التعليمية والفنية لكل منهما وذلك من خلال توفير المعلمين والمختصين والاساتذة والمحاضرين الاردنيين الذين يحتاجهم الجانب الليبي وفق امكانات الجانب الاردني عن طريق الاعارة والتعاقد .
14
يشجع الجانبان المتعاقدان عقد المؤتمرات والندوات في موضوعات ذات الاهتمام المشترك وكذلك المشاركة في المؤتمرات والندوات التي تقام في كلا البلدين .
15
يشجع الطرفان المتعاقدان جامعاتهما على اقامة برامج اكاديمية مشتركة في الدراسات العليا بما في ذلك الاشراف على الرسائل ومناقشتها .
16
يشجع الطرفان المتعاقدان اقامة مشروعات مشتركة للتعريب والتاليف والترجمة وتوحيد المصطلحات العلمية واي مشروعات اخرى بين الجامعات والمجامع اللغوية في كلا البلدين والعمل على توفير التمويل المالي اللازم لذلك .
17
من اجل تنفيذ هذه الاتفاقية يعمل الطرفان المتعاقدان على وضع برنامج تنفيذي يتضمن الخطوات العملية للمهام والاعمال الواردة في احكام النصوص السابقة .
18
تصبح هذه الاتفاقية نافذة المفعول اعتبارا من تاريخ تبادل وثائق التصديق عليها ووفقا للاجراءات القانونية المعمول بها في كلا البلدين وتسري لمدة خمس سنوات من تاريخ بدء نفاذها وتتجدد تلقائيا لمدد مماثلة ما لم يخطر احد الطرفين المتعاقدين الطرف الاخر برغبته في تعديلها او الغائها قبل ستة اشهر من تاريخ انتهائها .
حررت ووقعت في عمان بتاريخ 2000/5/21 من نسختين اصليتين باللغة العربية ولكل منهما نفس القوة القانونية .
عن حكومة المملكة الاردنية الهاشمية عن الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الدكتور عزت جرادات الدكتور البغدادي المحمودي وزير التربية والتعليم امين اللجنة الشعبية العامة المساعد لشؤون الخدمات.
اترك تعليقاً