هل تسقط حضانة أم تركت المحضون مع الاب وسافرت للعلاج
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
ام تركت المحضونه وسافرت خارج الدولة للعلاج بالاتفاق الشفهي مع الاب بانها سوف تتركها لمدة شهر واحد فقط وستعود بعد العلاج فوراً ومع العلم انه لا يوجد غير رسالة من وزارة الصحة تفيد بانها منحة للسفر خارج البلاد للعلاج ولا توجد اي رسالة بينها وبين الاب بهذا الشأن السؤال اذا تاخرت عن المدة المتفق عليها او بشكال عام هل للاب التقدم بالدعوى لاسقاط الحضانه عن الام هذا السبب سيفيد الاب لاسقاط الحضانه .
المادة رقم 152
يسقط حق الحاضن في الحضانة في الحالات الآتية:
1 – إذا اختل أحد الشروط المذكورة في المادتين (143) و(144).
2 – إذا استوطن الحاضن بلداً يعسر معه على ولي المحضون القيام بواجباته.
3 – إذا سكت مستحق الحضانة عن المطالبة بها مدة ستة أشهر من غير عذر.
4 – إذا سكنت الحاضنة الجديدة مع من سقطت حضانتها لسبب غير العجز البدني.
المادة رقم 153
تعود الحضانة لمن سقطت عنه متى زال سبب سقوطها.
ذكرت هاتان المادتان لكي تعلم أسباب زوال الحضانة ولكن احب ان الفت نظرك إلي أن إثبات الإتفاق الشفهي بين الأم والأب يجوز إثباته بكافة طرق الإثبات مثل شهادة الشهود والبينة واليمين الحاسمة وأي طريقة أخري
وحالة تأخر الأم في علاجها خارج الدولة هي حالة إنسانية يأخذها القاضي في إعتباره عندما يحكم في هذا الأمر
والقاضي يحكم بعد ماينظر حاله الطرفين ومصلحلة المحضون ولاشك ان الانسان كائن حي ومعرض لظروف لاتقيده بأمر معين او حاله معينه ..
اترك تعليقاً