الخرفنة و الابتزاز .. بعين الشريعة و القانون
عبدالعزيز القثامي(صدى):
مع تعدد طرق و وسائل النصب و الاحتيال إلا أن العاطفة و الحب الوهمي أصبح أسهلها و أسرعها لكسب ضعف الضحية و الاحتيال عليه بطريقة غير شرعيه أو قانونيه, وكما عودتكم “صدى” على أن تكونوا قرب من بؤرة القضية و توقفكم على أدق تفاصيلها.
فقد كان هناك تواصل مع محامي اختص بالقانون ولديه خلفية تشمل مثل هذه القضايا لإيضاح هذه القضية من ناحية الشرع و القانون أيضا , ومن هو المعاقب فيها و مع من يقف القانون ومتى يكون الشرع هو الحاكم دون تدخل القانون , وما هو موقف القانون إذا كانت العلاقة محرمه أو غيرها .
حيث تم طرحت بعض الأسئلة على المحامي التي تتعلق بهذه القضية و تفاصيلها.
• ما رأيك في رفع قضية نصب و احتيال ضد شخص ما ؟ حيث انها كانت مبنية على علاقة محرمه ؟
يحق لكل متضرر رفع دعوى قضائية ضد أي شخص ولكن يجب أن يتقدم بجميع الأسانيد والأدلة اللازمة لكي يثبت صحة ما تقدم به, وإلا سوف تسقط الدعوى وتصبح ناقصة. فسواء كانت الدعوى مبنية على علاقة محرمة شرعاً أو غير ذلك فإن له الحق في رفع الدعوى , ولكن إذا تم التثبت من تلك العلاقة فإنه سوف يحكم عليه تعزيراً , ولكن لا يتم الخلط بين القضيتين , فكل قضية لها حكمها وأسانيدها وموضوعها
• وإذا كانت القضية مختلفة وكانت ابتزاز أو تهديد بالفضيحة تكون نفس العقوبة إذا كانت فتاه استغلت شاب بطريقة محرمه ؟
كما سبق وأن ذكرت مسبقاً بأن جميع عقوبات الابتزاز والتحرش والنصب والتهديد كلها تندرج تحت حكم التعزير
• وهل تنصح المتضررون برفع دعوى قضائية للحد من هذه الظاهرة ؟
أولا يجب على المتضررين اتخاذ الحيطة والحذر ثانياً إذا ثبت الضرر كوجود شهادة موصله أو اعتراف من الطرف الأخر أو إقرار تم التوقيع عليه أو البصم عليه فإن له الحق في رفع الدعوى , وإن ثبت بأن هنالك علاقة محرمة أو شبهة علاقة محرمة فإنه يجب النظر إليها بعد صدور الحكم من القضية الأولى الأساسية
• هل تتخذ القضية مجرى أخر في حال عدم إثبات حرمة العلاقة ؟
نعم تبقى القضية في وضعها محرمة,الاساسي الذي قدمت به, فإذا انتفت شبهة العلاقة انتفى الحكم
مثال قضية سرقة و علاقة محرمة , ثبتت السرقة ولم تثبت العلاقة المحرمة
الحكم يكون على السرقة فقط
• و ما هي العقوبة إذا كانت القضية بين شابين تم النصب فيها من منظور التقليد أو تبادل بعض الصور ؟
سبق وأن ذكرت لسعادتكم بأن العقوبات تعزيريه , فلا يمكن تحديدها ،لأن كل حالة تختلف عن الأخرى.
الجدير بالذكر هو تفاقم هذه الظاهره دون و جود رادع لها أو رسائل توعوية تقف ضد هذه العمليات التي سمعنا عنها بكثرة في الاونه الاخيره.
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
اترك تعليقاً