احذر من الوقوع في فخ الابتزاز الالكتروني.. ادفع فلوس أو تحمل الفضيحة!
محمد فتحي حرب
” عندك سكايب؟َ!.. طيب ادخل عليه”.. جملة قد تدفع ثمنها مالك وسمعتك إذا طاوعت من يستدرجك بهذه الطريقة.. فقد أصبح الابتزاز الالكتروني يهدد مستخدمي الانترنت لدرجة أن كل 100 شخص يستخدم الانترنت هناك شخص واحد يتعرض لهذا النوع من الابتزاز حسب بعض الإحصائيات والتقديرات.. ويأتي ذلك عبر تسجيل صوتي أو فيديو أو صور أو شات.. وأصبح وراء هذا الابتزاز عصابات.. وقد وصلت الحالة إلى مصر.. فما الذي يحدث وكيف تحمي نفسك؟.. اقرأ هذا التقرير..
المهندس حسن محمد- متخصص في البرمجيات والشبكات- يشرح ما يحدث في هذا الأمر قائلا: كل إنسان له نقطة ضعف، والمبتز يحاول أن يلعب على ذلك، فمثلا لو حاول ابتزاز فتاة من الممكن أن يمسك عليها رسائل أو صور ويهددها بإرسالها لأهلها، وما يحدث أن المجرم الذي يحاول الابتزاز الكترونيا يحاول أن يسرق حسابات الشخص الخاص في المواقع كإرسال روابط له تطلب بيانات أو إرسال ملفات لتحميلها، أو يحاول أن يثير فضوله بإرسال مواقع يجهلها ويطلب ملئ معلومات خاصة به، أو يحاول جاهدا أن يحصل على صوره أو مقاطع خاصة به أو أن يتراسل ويتبادل ملفات معه، أو يطلب منه التحدث على سكايب، ويعرض أجزاء من جسمه سواء رجل أو فتاة ليقوم الشخص الضحية بنفس الأمر، وذلك بعد جمع أكبر قدر من المعلومات وحسابات الأصدقاء وأرقامهم أو عناوينهم، ومن الممكن أن يكون شاب مرتبطا بفتاة وبينهما علاقة وتحاول الفتاة أن تنهي العلاقة والشاب لا يريد ذلك فيبدأ في ابتزازها، وهناك من ينتحل شخصية فتاة ويستدرج أي شاب حتى يحصل منه على فيديو جنسي، فهذه هي حالات الابتزاز الالكتروني، ولذلك ننصح الجميع بالخصوصية على حسابات التواصل الاجتماعي وعدم قبول إضافات من أشخاص مجهولة، وعدم التطرق إلى محادثات خاصة مع شخصيات مجهولة على الاسكايب
كثيرون تعرضوا لهذا الابتزاز.. ومنها شريف الذي وقع في فخ إحدى الفتيات تعرفت عليه عن طريق الفيس بوك ثم استطاعت أن تستدرجه على الاسكايب وتحصل منه على فيديو جنسي، ثم تحميله على اليوتيوب وتهديده وابتزازه من أجل لحصول على أموال، أما محمد.س فقد وقع في نفس الفخ عندما طلبت إحدى الفتيات منه التعارف على الفيس بوك، وبعد وقت قصير أخبرته أنها تريد أن تطلعه على مقطع فيديو يصورها وهي عارية، وبالفعل وافق، إلا أنها طلبت منه الحديث بالفيديو على الاسكايب، وأن يكون عارياً مثلها، فامتثل لطلبها، فقام الطرف الثاني بتسجيل مقطع فيديو للشخص، وفوجئ بأن من يحدثه رجل وليس فتاة، وطلب منه ألفين دولار وإلا سينشر له مقطعه وهو عار، بعد أن خزن كافة بيانات أصدقائه وعائلته ومعارفه من الفيس بوك، وشاب آخر طلبوا منه 1500 دولار.
* احمي نفسك
ولكي يحمي كل فرد نفسه وضع باحث أمريكي عدة نصائح يجب إتباعها حتى لا يقع أحد في فخ هذه المافيا.. وهي كالتالي:
– ابتعد عن تصفح المواقع الجنسية، فكثير منها أصبح هدفها تتبعك وسرقة معلومات المتصفح الخاص بك بجانب زرع برامج التجسس من غير علمك.
– ابتعد تماما عن الفضول في الانترنت وخاصة إن لم تكن محترف في التعامل مع المواقع غير الموثقة، كأن تجد رابط في بريدك أو في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان فاضح أو مثيرة للفضول بشكل غريب ويطلب منك إدخال معلومات خاصة بك
– لا تتراسل مع أشخاص لا تعرفهم نهائيا وحتى في الشات النصي وإن اضطررت إلى ذلك تأكد منهم عن طريق الاتصال بهم على الهاتف أو بالتحدث اليهم عبر تطبيقات الهاتف المحمول التي تسجل أرقام هواتفهم
– لا تضع معلوماتك الشخصية نهائيا على أي موقع انترنت أو على أي حساب سواء للعمل أو لغيره إلا إذا كان لديك حسابات خاصة وحسابات وهمية لهذا الغرض
– إذا تحدثت مع فتاة فتأكد أنك تتواصل مع الجنس الآخر فلا يخدعك بأنه فتاة وهو شاب، فاطلب رقم هاتفه ومن ثم تتصل عليه ليرد عليك، وإن لم يعطك هاتفه وطلب الاتصال عبر سكايب أو أي تطبيق تواصل لا تتحدث إليه.
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
اترك تعليقاً