15 نصيحة لتجنب عمليات النصب والاحتيال على الإنترنت في كتاب حول مبادئ التجارة الإلكترونية
حدد الدكتور رأفت رضوان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، 15 نصيحة لتجنب الوقوع ضحية لعمليات النصب والاحتيال على الإنترنت، خاصة ان عمليات النصب والاحتيال يمكن حدوثها بسهولة لأنه من السهل على أي محتال أن يختفي وراء أي عمل شرعي ويصرف دولارات قليلة على إنشاء موقع أنيق على الإنترنت ويتخذه ستاراً لعمله وهو بذلك لن يصبح المحتال الذي يأخذ النقود ويهرب، ولكنه رجل أعمال شرعي يأخذ رقم بطاقة الائتمان الخاص بك ويهرب بأناقته.
وكانت أولى النصائح التي شملها كتاب «المبادئ الأساسية للتسويق والتجارة الإلكترونية» الذي أصدره الدكتور رأفت رضوان حديثاً، هي «لا تقبل العروض الدعائية التي تأتي لك عن طريق البريد الإلكتروني لأنها تكون خيالية وأغلبها للاحتيال على الأشخاص غير الحذرين»، والثانية هي «الابتعاد عن العروض التي تعرض عليك العمل في المنزل لأنها عادة ما تكون وسيلة لبيع كتاب أو أشياء باهظة الثمن»، أما النصيحة الثالثة فهي «عدم الشراء من موقع لا يذكر عنوانه البريدي أو رقم هاتفه، لأنه من السهل لأي شخص أن يبني موقعاً جذاباً على الإنترنت وليس معنى أن الموقع راق ومنظم أن تثق به، وعندما تحصل على العنوان تحرى عنه في مؤسسة «مكتب الأعمال الأفضل» أو الوكالات التي تعمل من أجل رعاية المستهلك».
وأضاف رضوان ان النصيحة الرابعة هي «لا تطلب من أحد أن يقوم بتعديل سجلاتك الائتمانية، وتجنب عروض الذين يدعون قدرتهم على التخلص من بعض الديون القديمة»، أما النصيحة الخامسة فهي «كن حذراً وأنت تحصل على عروض مجانية لتجربة منتج ما، لأن السمة الأساسية لهذا العرض هو تقديم رقم بطاقة الائتمان قبل بدء التجربة»، والسادسة هي «لا تشتر المنتجات والخدمات لمجرد أن مجموعات الدردشة أشارت لك بها، لأنه قد يستخدم البعض مناطق الدردشة في استخدام أسماء مستعارة والدخول للعديد من المرات وترويج الخدمات والاحتيال على المشترين».
وكانت النصيحة السابعة هي ضرورة الابتعاد عن خطط الحصول على نقود بدون سبب على الإنترنت، التي تطالب بدفع مبلغ بسيط للحصول على مبالغ أكبر وهكذا، لأنها طريقة للايقاع بضحايا النصب.
وأشار الكتاب إلى أن النصيحة الثامنة هي ضرورة التحري عن المواقع التي تعد بتخصيص قدر من ثمن المنتج لأعمال الخير، والتاسعة هي عدم الموافقة على فتح وديعة خارجية، والعاشرة هي الحذر عند الشراء المباشر من أشخاص على الإنترنت، أما الحادية عشرة فهي «كن حذراً عندما يسألك أي موقع عن بعض المعلومات الشخصية». أما باقي النصائح فهي ضرورة فحص بطاقة الدفع الخاص بك قبل الدفع به على الإنترنت، وضرورة الحذر عند الشراء من مواقع المزادات لأن أكثر عمليات النصب تمت عبر مواقع المزادات، بالإضافة إلى ضرورة الاطلاع باستمرار على أحدث عمليات النصب على الإنترنت.
وتناول الكتاب عدداً من الفصول التي تحدد كيفية دخول الشركات العربية عالم التجارة الإلكترونية بالشكل الصحيح، خاصة أن هذا النوع من التجارة له مزايا عديدة، ونصح الشركات العربية بأن تبذل قصارى جهدها لجذب انتباه مستخدمي الإنترنت، لأن الإحصائيات أظهرت أن زمن تصفح الصفحة على الإنترنت لا يزيد على 10 ثوان، داعياً الشركات بألا تعتمد على الإنترنت بمفرده في الإعلان عن المنتجات، بل يجب أن يتكامل مع باقي الوسائل التقليدية.
ورصد الكتاب تطور التجارة الإلكترونية حيث بلغت 350 مليار دولار عام 2002 بينما بلغ حجم التجارة الإلكترونية في الدول العربية 5 مليارات دولار، وتصدرت دول مجلس التعاون الخليجي قائمة الدول العربية من حيث حجم التجارة الإلكترونية بقيمة 1.3 مليار دولار، وجاءت مصر في المرتبة التالية بنحو 500 مليون دولار، بينما توزعت 1.2 مليار دولار على باقي الدول العربية.
وأكد الدكتور رأفت رضوان في كتابه، أن معدل النمو في التجارة الإلكترونية العربية يصل سنويا الى 15 في المائة، مقابل 30 في المائة عالمياً، مما يدعو الدول العربية إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود في ضوء ما تتمتع به معظم الدول من فرص هائلة في مجال صناعة البرمجيات ونظم المعلومات وابتكار البرامج وتطويرها.
وكشف الكتاب عن أن التجارة الإلكترونية ما زالت تعاني قصوراً في مجال سرية تأمين المعلومات والخصوصية المتعلقة ببيانات المشتركين المتداولة عبر الإنترنت، في حالة استخدامها دون نظم سرية وتأمين خاصة، وان نجاح هذه التجارة يعتمد على توافر درجة معقولة من السرية والخصوصية.
وأكد ان مقار معلومات الشركات والمؤسسات على الإنترنت عادة ما تتعرض لأنواع متعددة من المخاطر، مثل تغيير المحتوى، أو إغلاق المقر، والهجوم على النظم الداخلية للمؤسسة، مؤكداً ان وجود سياسة واضحة ومكتوبة ومعروفة لكل العاملين خاصة بنظم تأمين وحماية المقار، يدعم نجاح المؤسسة في تأمين مقر المعلومات الخاص بها.
إعادة نشر بواسطة محاماة نت
اترك تعليقاً