نفقة الأقارب
أحكامها :-
1- مستحقها الأصول وأن علوا ، والفروع وإن نزلوا.
2- تجب على الولد الموسر “ذكراً أو أنثى” نفقة والديه ، وأجداده ، وجداته الفقراء وأن خالفوه في الدين وعند تعدد الأولاد تكون ا لنفقة عليهم حسب يسارهم.
3- يجب على الأب الموسر وإن علا نفقة ولده الفقير ، العاجز عن الكسب وإن نزل حتى يستغنى.
4- إذا كان الأب معسراً والأم موسرة ، تجب عليها نفقة ولدها وتكون ديناً على الأب ، ترجع به عليه ، إذا أيسر ، وكذلك إذا كان الأب غائباً وتعذر استيفاء نفقة منه.
5- إذا كان الأب والأم معسرين ، وجبت النفقة على من تجب عليه عند عدم الأبوين ، وتكون على الأب يطالب به إذ أيسر.
6- إذا تعدد المستحقون للنفقة ، ولم يكن في يسار من تجب عليه النفقة ما يكفيهم جميعاً ، تقدم نفقة الزوجة ، ثم أولاده ، ثم الأم ، ثم الأب.
7- تستحق النفقة من تاريخ رفع الدعوى أو التراضي عليها ، وتعتبر ديناً في ذمة من وجبت عليه ولا تسقط إ بالأداء أو بالإبراء.
8- لا تجري المقاصة بين نفقة الولد المستحقة على أبيه ، ودين الأب على الحاضنة.
9- يمكن فرض نفقة مؤقتة لمستحقها حتى يحكم بها.
الولاية على النفس
تعريفها :
الولاية على النفس هي التي تتعقل بالشخص القاصر ونفسه ، كالتزويج ، والتعليم ، والتطبيق والعمل وهي ذات ارتباط وثيق بالأسرة.
الخاضع لها :-
يخضع للولاية على النفس الصغير والصغيرة إلى ان يبلغها شرعاً ، أو يتما الخامسة عشر من العمر ، عاقين ، كما يخضع لها البالغ المجنون ، أو المعتوه ذكراً كان أم انثى.
لمن تكون الولاية :-
تكون الولاية على النفس للأب ، ثم للجد العاصب ، ثم للعاصب بنفسه حسب ترتيب الإرث ، بشرط أن يكون محرماً ، وعند تعدد المستحقين لها واستوائهم يختار القاضي أصلحهم ، وأن لم يوجد مستحق منهم عينت المحكمة الصالح من غيرهم.
ما يشترط في الولي :-
يشترط أن يكون أميناً على القاصر ، قادراً على تدبير شئونه ، متحداً معه في الدين وتسلب الولاية بفقد أحد هذه الشروط.
دور الولي على النفس :-
الإشراف على شئون المحضون وحفظه ، وتربيته ، تعليمه ، إعداده إعداداً صالحاً.
ملحوظة :
في حالة عدم تعيين ولي على القاصر ، أو سلب الولاية ، تعهد المحكمة بالقاصر إلى أمين أو جهة خيرية ، حتى يفصل في موضوع الولاية.
اعادة نشر بواسطة محاماة نت .
اترك تعليقاً