التظلم من قرار النيابة بحفظ الدعوى في القانون البحريني .
السؤال :
السلام عليكم اخواتي واخواني الاعزاء ..
اشتريت جهاز ايفون ب 340 دينار من احد الدكاكين المشهورة، وبعد مايقارب شهر اخترب الجهاز فوديته للدكان، قال البائع راح ياخذ وقت اذا احنا ودينا الجهاز لانه لازم ننتظر السايق فنحصني اذا كنت تريد الجهاز يتصلح سريع انت زور شركة بتلكو وبسونه لك، بعدما رحت لبتلكو خبروني ان الجهاز مو مسجل عليهم وهو مسجل على شركة زين، ومنها صدموني لانه كان الاتفاق ويه البائع ان الضمان يكون على بتلكو.
فتواصلت وياه بهالخصوص ما رضى يسمعني ومو موافق على ان يستبدل ليي الجهاز. فعلى نياتي رحت شركة زين واستلمو الجهاز وبعد يومين اتصلوا لي لاستلام وهني صدمني الصدمه الكبرى ، قال لي الموظف ان جهازك مفتوح من قبل مكان غير مخول فعليه تخسر الضمان ومانقدر نصلحه لك. فقدمت شكوه لدى حماية المستهلك ولكن للاسف كانو يقولون ماعندنا نقطة او بند في القانون ان نجبره يتعاون معهم لانه كان يتهرب…
بعدها رحت مركز الشرطة قدمت بلاغ علية وحضروه فدعى ان انا الي فتحت الجهاز لانه كان بحوزتي (وانا ليش افتحه او اصلحة وهو على الضمان جديد)، وللعلم البائع ماعنده مايثبت من وين كان مصدر الجهاز اي مايملك معلومات عن صاحب الجهاز الي طلعه اقساط من شركة الاتصالات. فقط الي يملكة ان في صاحب الجهاز اخذ الجهاز اقساط وباعه وياه لانه محتاج كاش.
فالشرطة شافت انه مافي مجال لحل ودي فحولت القضية للنيابة، وبعد مرجعتهم اتضح ان القضية صار عليه تحفظ (ولا اعلم ما المقصود؟ ).. فما هو الحل ياجماعة الخير… عندي مايثبت ان كان الاتفاق ان يكون ضمان الجهاز بتلكو (موضح في الررصيد).
فكيف تنصحوني ؟؟
الاجابة :
تظلم من قرار الحفظ و اطلب إعادة القضية بأسرع وقت خلال المدة القانونية للتظلم .
مادة (78)
إذا رأت النيابة العامة أنه لا محل للسير في الدعوى بناءً على الاستدلالات التي جمعت أمرت بحفظ الأوراق.
مادة (79)
إذا أصدرت النيابة العامة أمراً بالحفظ وجب عليها أن تعلنه إلى المجني عليه وإلى المدعي بالحقوق المدنية ، فإذا توفي أحدهما كان الإعلان لورثته جملة في محل إقامته. ويكون للمجني عليه وللمدعي بالحقوق المدنية التظلم أمام المحكمة الصغرى من أمر الحفظ خلال عشرة أيام من تاريخ إعلانه به ، ولها إلغاء الأمر الصادر بالحفظ ، والأمر بإجراء التحقيق في الدعوى أو إحالة القضية إلى المحكمـة المختصـة .
اعادة نشر بواسطة محاماة نت .
اترك تعليقاً