ابي يريد ان يتهمني بالعقوق وانا والله مظلوم لاني استاجرت منزلا وخرجت من منزل اهلي لضيق المكان وانا متزوج ولدي طفلان واعيش في غرفه معهم وكان من شروط عقد نكاحي ان زوجتي لها منزل خاص بها في حالة وظيفتي وانا الان موظف
بواسطة باحث قانوني
لا يوجد عقوق للوالدين اذا كان هناك إلتزام أو شرط في عقد الزواج .. ما لم يتعارض هذا الشرط في مضمونه مع الوالدين ..على أن لا يكون هناك قطيعة أو تقصير في حق الوالدين
تعريف الإمام القرطبي المحدِّث: “عقوق الوالدين: مخالفتهما في أغراضهما الجائزة لهما، كما أن برهما: موافقتهما على أغراضهما الجائزة لهما، وعلى هذا إذا أمرا، أو أحدهما ولدهما بأمر وجبت طاعتهما فيه، إذا لم يكن ذلك الأمر معصية، وإن كان ذلك المأمور به من قبيل المباحات في أصله، وكذلك إذا كان من قبيل المندوبات
بواسطة باحث قانوني أجاب
أحد المواقع بهذه الإجابة
1- تعريف العقوق:
قال العلماء: هو شق عصا طاعة الوالدين، وقطع رحمهما.
وضبطه علماء الشرع: بأنه عصيان الوالدين في المباحات فعلاً وتركاً، فضلاً عن المستحبات وفروض الكفايات.
2- الحد الأدنى للعقوق:
– جاء دورك لرد الجميل؛ فهما إلى الكبر والضعف، وأنت إلى القوة والاستطاعة: (هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ)(الرحمن:60)
وقال -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)(الإسراء:23-24).
3- من مظاهر العقوق:
– إتعابهما والتعالي عليهما: قال -صلى الله عليه وسلم-: (… أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا) متفق عليه.
– شتمهما ولعنهما أو التسبب في ذلك: قال -صلى الله عليه وسلم-: (مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّه) متفق عليه.
– إدخال المنكرات بيتهما مما يسبب لهما حرجاً شرعياً معنوياً: قال -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.
– إيثار الزوجة عليهما: قال -صلى الله عليه وسلم- للرجل: (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك) متفق عليه.
– التخلي عنهما وقت الحاجة والعجز: (هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (أنت ومالك لأبيك) رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
4- عاقبة العقوق:
– قال -صلى الله عليه وسلم-: (رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
– قصة “جريج العابد، واستجابة دعاء أمه عليه، وهو ولي من أولياء الله”. رواه مسلم.
– سبب في حبوط الأعمال: عن عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَصَلَّيْتُ الْخَمْسَ وَأَدَّيْتُ زَكَاةَ مَالِى وَصُمْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ. فَقَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا -وَنَصَبَ إِصْبَعَيْهِ- مَا لَمْ يَعُقَّ وَالِدَيْهِ) رواه أحمد، وصححه الألباني.
– يمحق بركة الأرزاق والأعمار: قال -صلى الله عليه وسلم-: (من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه) رواه أحمد، وقال الألباني حسن لغيره.
– من أسباب الحرمان من الجنة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر) رواه النسائي، وصححه الألباني.
5- الجزاء من جنس العمل:
– العقوبة عاجلة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا، البغي والعقوق) رواه الحاكم، وصححه الألباني.
أمثلة على ذلك:
روى ابن أبي الدنيا عن أبي قزعة -رجل من أهل البصرة- قال: مررنا ببعض المياه التي بيننا وبين البصرة، فسمعنا نهيق حمار، فقلنا لهم: ما هذا النهيق؟ قالوا: هذا رجل كانت أمه تكلمه بالحسنى، فيقول: انهقي نهيقك، فكانت أمه تقول: جعلك الله حماراً فلما مات نسمع هذا النهيق عند قبره كل ليلة.
– وذكر بعض أهل السير، أن رجلاً كان عند والد كبير، فتأفف من خدمته ومن القيام بأمره، فأخذه وخرج إلى الصحراء يريد التخلص منه بالقتل، فسأله: يا بني ماذا تريد أن تفعل بي؟ قال: أريد قتلك، قال: إن أبيت إلا قتلي، فاقتلني عند الصخرة التالية، أنا كنت عاقاً لوالدي، وقد قتلته عند تلك الصخرة، ولك يا بُني مثلها!!
يحسن الاستعانة ببعض الأحداث الواقعية المعاصرة من صور عقوق الوالدين، مثل موت الأم أياماً في بيتها، ولا يعلم بها أولادها لقلة زيارتها، ونحو ذلك.
– ختم الحديث بالتحذير من مظاهر العقوق، وأن الدَيْنَ لابد أن يُرد، كما تدين تدان.
بواسطة dr.law
اولاً اخي الكريم نوصيك بطاعة الوالدين فرضاهما من رضا الخالق عز وجل
وباللين والحكمة تتيسر الامور ولك في هذا الشأن توسيط من لهم قدر ومعزة عند والدك لاقناعه بما اتفقت عليه مع انسبائك.
فلا تدري كم من العمر لك وكم من العمر لوالدك فلا تجعل جزاءه منك العناد ، وهو وان هددك بأنه سيتهمك بالعقوق فلا يوجد في القانون بحسب علمي تهمة كهذه ، الا ان يرفع الوالد دعوى لدى القاضي فليزم الاخير بها االابناء بالنفقة على الآباء .
ولك ان تتفاهم مع اهل زوجتك للوصول لحق وسط ترضي به قلب ابيك وتطمئن انت له كذلك
و لاتنسى ان المؤمنون عند شروطهم ، وان الله تعالى يأمرنا بأن نفي بالعقود ، لكن هذا ليس على حساب رضا الاب ورضا الام
نسأل الله السلامة والغفران
بالتوفيق اخي الكريم
اترك تعليقاً