شرح مفصل و أمثلة عن العقد الرضائي و العيني و الشكلي

شرح عن العقد الرضائي و العيني و الشكلي

بواسطة باحث قانوني
العقود الرضائية والشكلية والعينية

سنتعرض لكل نوع منها في مطلب خاص.

☆ العقد الرضائي : هو الذي ينعقد بمجرد توافق إرادتي الطرفين أي باقتران الإيجاب بالقبول دونما حاجة لأية شكليات.أو بمعنى أخر دونما حاجة لوضع التعبير في قالب خاص.

وهناك من يرى أن الرضائية في العقود إذا كانت تظهر مقبولة من الناحية المنطقية، فهي ليست بمنأى عن كل عيب، وأن لها مساوئ بالنسبة لطرفي العقد وبالنسبة للغير.

فبالنسبة للمتعاقدين، فضرورة الالتزام في التعبير عن الإرادة بشكل معين أو تسليم الشيء المتعاقد عليه يثير انتباه المتعاقد ويدعوه للتفكير. الشيء الذي قد لا يتحقق في حالة الاكتفاء بمجرد توافق للإرادتين. ويتضح ذلك خاصة في حالة الكتابة التي تساعد على معرفة التزامات الطرفين بكثير من الدقة والوضوح.

☆ العقد الشكلي : هو العقد الذي لا يكفي لانعقاده توافق إرادتي الطرفين، بل لا بد بالإضافة إلى ذلك من أن يحترم في إبرامه شكل معين يحدده القانون. وهناك من يسمي هذا النوع من العقود بالعقود الاحتفالية اعتبارا للمراسيم الاحتفالية التي كانت تنعقد بها العقود في القوانين القديمة.

و الشكل المطلوب لانعقاد العقد قد يتمثل في الكتابة وقد يتمثل في الكتابة والإمضاء، وقد يكون هو التسجيل في السجل التجاري.

غير أنه يجب في حالة الكتابة التمييز بين ما إذا كانت الكتابة مطلوبة لانعقاد العقد أم أنها مجرد وسيلة من وسائل الإثبات. وإذا نص القانون على شكلية معينة دون أن يوضح ما إذا كانت للانعقاد أو الإثبات، فإنها تعتبر مطلوبة للإثبات لا غير. ذلك أن الأصل في التشريعات الحديثة هو رضائية العقود، وأن الشكلية هي الاستثناء، وذلك خلافا لما كان عليه الأمر عند الرومان.

☆ العقد العيني (contrat réel ) : هو العقد الذي لا يكفي لانعقاده توافق إرادتي عاقديه، بل يجب زيادة على ذلك أن يتم فيه تسليم الشيء المتعاقد عليه.

ويعود أصل هذه العقود إلى القانون الروماني الذي ظهرت فيه في مرحلة اعتبرت انتقالية من الشكلية للرضائية حيث استثنى فيها بعض العقود من الخضوع للشكلية مشترطا لانعقادها وجوب تسليم الشيء المتعاقد عليه. وهذه العقود هي القرض والعارية والوديعة والرهن الحيازي التي انتقلت بصفتها هاته إلى القانون المدني الفرنسي ومنه إلى القانون المدني المغربي الذي اعتبرها عقودا عينية في قانون الالتزامات والعقود إضافة إلى عقد الهبة الذي لم ينص عليه هذا القانون لكنه معروف في المغرب كعقد عيني تطبيقا لأحكام الشريعة الإسلامية.

بواسطة باحث قانوني
العقد الرضائي : ما يكفي التراضي لانعقاده باقتران الإيجاب بالقبول،ما لم يشترط القانون شكلاً معيناً كالكتابة لإثبات العقد إذا زادت قيمته عن حد معين (200دينار).مثال عقد (البيع – الإيجار- الوديعة)، العقود الشكلية( بيع العقار- الرهن الرسمي-الوصية)، العقود العينية(تسليم المنقول الموهوب–الرهن الحيازي).

العقد الشكلي : ما لا يكفي التراضي لانعقاده، بل يجب اتباع شكل معين ( مثل بيع العقار بالتسجيل والرهن الرسمي) (وقد يكون العقد رضائي فيقلب شكلياً بإرادة الطرفين)، والمرجع نية الطرفين.

العقد العيني : ما لا يكفي التراضي لانعقاده، بل يجب إلى جانب ذلك تسليم العين محل العقد (كالرهن الحيازي ، وهبة المنقول).

شارك المقالة

6 تعليقات

  1. هديل المناعي

    27 ديسمبر، 2017 at 6:50 م

    امثلة على العقد الشكلي

  2. ماذا يصنف عقد رهن العقار ؟

  3. هل يجوز جعل العقدالرضائى شكلى وجعل المشكلة رضائ

  4. بدر الحوسني

    29 مارس، 2019 at 2:49 م

    هل يجوز تحويل العقد الشكلي الى رضائي اذا وافقت الأطراف ؟

  5. عندي سؤال محتااجه إجابته ضروورري… بيع المركبات إلى اي من العقود يندرج ( رضائي / شكلي/ عيني)؟ اللي يعرف يفيدني للضروره ولكم جزيل الشكر💚

  6. عقد بيع المركبات عقد رضائي وما يتطلبه النظام من تسجيل عند ادارة المرور لنقل الملكية لا يخرجه عن كونه عقد رضائي بحيث لو امتنع البائع عن مراجعة المرور لاكمال اجراءات البيع يستطيع المشتري مقاضاته واجباره ع ذلك

    الخلاصة ان عقد بيع المركبات رضائي يكفي ارداة طرفيه لانعقاد العقد منتج اثاره في مواجهة اطرافه يستطيع كل طرف اجباره الاخر ع تنفيذ التزامه الناشئ عن هذا العقد

    اما لو كان العقد شكلي فلن تقوم له قائمة بين اطرافه حتى يستوفي هذا الشكل اي يقع العقد باطلا هو والعدم سواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الالكتروني.