الفرق بين الشيك المسطر و الشيك غير المسطر
بواسطة باحث قانوني
الشيك المسطر و غير المسطر – محاماة نت
الشيك المسطر هو الذي يرسم على صدره خطان متوازيان بينهما فراغ والغاية من رسم هذين الخطين ، لفت نظر المصرف المسحوب عليه إلى وجوب الامتناع عن دفع مبلغ الشيك إلا إذا كان مقدماً من أحد المصارف أو من عميل للمصرف المسحوب عليه تبعاً لما كان التسطير عاماً أم خاصاً .
والغاية من تسطير الشيك هي وسيلة للتقليل من المخاطر ، ضياع الشيك أو سرقته ونتيجة لذلك فقد أوجب القانون أن يكون وفاء الشيك المسطر لأحد البنوك لا لفرد أو شخص آخر وبعبارة أوضح ، فإنه لايجوز تحصيل قيمة الشيك إلا بمعرفة أحد المصارف ، فيتعذر على من يعثر على الشيك إذا فُقد أو سُرق أن يحصّل قيمته بنفسه ، كما يتعذر عليه تكليف أحد البنوك لتحصيل مبلغه ، لأنها لاتقوم بالتحصيل عادة إلا لحساب عملائها الذين تتأكد من شخصياتهم ، أي أنها لا ترتضي تحصيل مبلغ الشيك لحساب الغير إلا إذا تأكدت من شخصية حامل الشيك .
والتسطير يكون من قبل ساحب الشيك أو الشخص الذي يحمل الشيك .
والتسطير يأخذ أحد شكلين خاص وعام :
أولاً : التسطير الخاص :
وهو الشيك الذي يتم تحديد اسم البنك بين الخطين المتوازيين وفي هذه الحالة يتعين على المسحوب عليه عدم وفاء قيمة الشيك إلا للمصرف الذي سمي بين الخطين .
ثانياً : الشيك المسطر تسطير عام :
يعتبر التسطير عاماً إذا ترك مابين الخطين فارغاً أو كتب فيه لفظ صيرفي أو أي لفظ آخر بهذا المعنى.
اما الشيك العادي فهو الذي يتيح للساحب ان يصرفه نقدا أو أن يقيده لحسابه سواء في البنك نفسه أو اي بنك آخر …….
بواسطة باحث قانوني
الشيك المسطر :
هو شيك لا يستطيع المستفيد من تحصيل قيمته نقداً، ولكن عليه ان يقوم بإيداع الشيك في حسابه البنكي ومن ثم يقوم البنك بإضافة قيمة الشيك لحساب العميل في تاريخ استحقاق الشيك
كيف تقوم بتسطير الشيك :
من خلال رسم سطرين على الوجه العلوي للشيك (كما في الصورة التالية)
ترجع اهمية الشيك المُسطر الى انه احد سُبل الحماية للمُستفيد ضد خطر ضياع الشيك أو سرقته؛ ففي هذه الحالات لن يستطيع احد ان يستفيد من الشيك الا الشخص (طبيعي / إعتباري) الذي كتب الشيك بإسمه فقط
وأيضاً فإن الشيك لن يكون قابل للتظهير
تعديل : وأيضاً فإن الشيك لن يكون قابل للتظهير الى
يمكن تظهير الشيك المسطر ما دام لم يكتب بين السطرين غير قابل للتظهير
25 يناير، 2018 at 1:55 م
ما النتائج المترتبه ع الزواج العرفي
25 يناير، 2018 at 6:23 م
شكرا على المعلومات القيمة