امثله توضيحية على بعض جرائم الحاسوب و العقوبات القانونية لها
أ/ هديل ابو زيد
جرائم حاسوب بين مجرك ضالع ومحقق بارع ……. امثله على بعض جرائم الجاسوب
في تشرين الثاني عام 1988م، تمكن “روبرت موريس” ـالبالغ من العمر 23 عاماـ من إطلاق فيروس (دودة مورس) عبر الإنترنت، في أول الهجمات الكبيرة والخطيرة علي بيئة الشبكة، مما أدى إلى إصابة 6 آلاف حاسوب، يرتبط معها حوالي 60000 نظام للعديد من المؤسسات والدوائر الحكومية، وقد قدرت الخسائر لإعادة تصليح الأنظمة وتشغيل المواقع المصابة بحوالي مائة مليون دولار،إضافة إلى الخسائر غير المباشرة الناجمة عن تعطل هذه الأنظمة، وقد حكم على مورس بالسجن لمدة 3 أعوام، وتغريمه عشرة آلاف دولار.
– قضية الجحيم العالمي: فقد تمكنت مجموعة من اختراق مواقع البيت الأبيض، والجيش، ووزارة الداخلية الأمريكية، وقد أدين اثنين من هذه المجموعة، وقد ظهر من التحقيقات أن هذه المجموعات تهدف إلى مجرد الاختراق اكثر من التدمير او التقاط المعلومات الحساسة، وقد أمضى المحققون مئات الساعات في ملاحقة ومتابعة هذه المجموعة عبر الشبكة وتتبع آثار أنشطتها، وقد كلف التحقيق مبالغ طائلة.
– في مطلع عام 1998 تمكن أحد الهاكرز (الإسرائيليين) من اختراق عشرات النظم لمؤسسات عسكرية ومدنية وتجارية في الولايات المتحدة وإسرائيل، وتم متابعة نشاطه من المحققين الأمريكيين، وتبين أن مصدر هذه الاختراقات هو حاسوب في الكيان الصهيوني، وتم التوصل للفاعل، وبالرغم من أن المحققين أكدوا عدم توصله لمعلومات حساسة، إلا ان وسائل الإعلام الأمريكية ذكرت أن هذا الشخص كان يقوم بهذه الأنشطة بوصفه عميلا (لإسرائيل) ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
– بعد 20 يوما من فصل مصمم ومبرمج حاسوب، ورئيس سابق لشركة أوميغا ، ويدعى “تيموثي ألين لويد” (35 عاما) تم اعتقاله في 17/2/1998م، بسبب إطلاقه قنبلة إلكترونية في عام 1996م، استطاعت ان تلغي كافة التصاميم وبرامج الإنتاج في أكبر مصانع التقنية العالية في نيوجرسي، والمرتبطة والمؤثرة على نظم تحكم مستخدمة في وكالة الفضاء الأمريكية(ناسا)، والبحرية الأمريكية، ملحقا خسائر بلغت 10 مليون دولار، وتعتبر هذه الحادثة اكثر جرائم تخريب الكمبيوتر خطورة.
– انخرطت العديد من الدول في تحقيق واسع حول إطلاق فيروس عبر الإنترنت (فيروس ميلساMELISSA) حيث تم اعتقال مبرمج كمبيوتر من ولاية نيوجرسي في شهر نيسان 1999م، واتهم باختراق اتصالات عامة والتآمر لسرقة خدمات الكمبيوتر، ووصلت عقوبة الاتهامات في هذه القضية إلى السجن لمدة 40 عام، وغرامة 500 ألف دولار، وقد صدر في هذه القضية مذكرات اعتقال وتفتيش بلغ عددها 19 مذكرة.
– في 19 تشرين الثاني 1999م، تم إدانة ”إيرك بيرنز” من قبل محكمة فيرجينيا الغربية بالحبس لمدة 15 شهرا والبقاء تحت المراقبة السلوكية لمدة 3 سنوات بعد اقراره بذنبه، وقيامه متعمداً باختراق كمبيوترات محمية، وإلحاق الضرر البالغ بها في فيرجينيا وواشنطن ولندن، وقد تضمن هجومه الاعتداء على مواقع لحلف الأطلسي، وموقع نائب رئيس الولايات المتحدة، كما اعترف بأنه قد اطلع غيره من الهاكرز على الوسائل التي تساعدهم في اختراق كمبيوترات البيت الأبيض، كما قام بتصميم برنامج أطلق عليه web bandit ليقوم بعملية تحديد الكمبيوترات المرتبطة بشبكة الإنترنت التي تتوفر فيها نقاط ضعف تساعد على اختراقها، فقام في الفترة ما بين آب 1998 وحتى كانون الثاني 1999 باختراق هذه النظم 4 مرات، مما اثر على العديد من المواقع الحكومية التي تعتمد على نظام وموقع USIA للمعلومات، وفي إحدى المرات جعل آلاف الصفحات من المعلومات غير متوفرة مما أدى إلى إغلاق هذا الموقع لثمانية أيام، كما قام بالهجوم على مواقع لثمانين مؤسسة أعمال، ومواقع حكومية وتعليمية يستضيفها خادم شبكة LASER.NET ، وكان يستبدل صفحات المواقع بصفحات خاصة به تحت اسم ZYKLON أو باسم فتاته “كريستال”.
26 سبتمبر، 2018 at 6:20 م
هاذه الشي فاسد