المكّون الأساسي الذي جُبل عليه الأنسان وتعرف على حقوقه من خلالها هو الموروث الأجتماعي الذي يضّم مجموع العادات ،العقائد، الطبائع البشرية، الموروث المعرفي، التأريخ القيم …الخ . فكل هذا الموروث المتراكم يشكل بدوره المنبع الرئيسي للتشريع المدنّي الذي تكون الحقوق جزأًً مهماً منهُ. لكن تبقى حقوق الأنسان مبعثرة ومُوزعة في كل هذا الموروث مالم يخصص […]